تدخل منطقة القصيم مرحلة انتعاش كبيرة بإطلاق 80 سيارة أجرة لتسيح في أرجاء منطقة القصيم إثر إعلان أمير منطقة القصيم الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز انطلاق خدمة سيارات الأجرة أمس، بعد أن أمضت لجنة مكونة من إمارة وغرفة المنطقة وإدارة المرور ووزارة النقل ومكتب العمل وهيئة الأمر بالمعروف ثمانية أشهر لدراسة إعادة الخدمة، ليحظى بها أربعة مستثمرين ضخوا ما يقارب 6 ملايين ريال. وستنهي هذه الخطوة معاناة كثير من زوار المنطقة والوافدين الذين كانوا يجدون مشقة في التنقل داخل مدن القصيم لعدم توافر خدمة «الليموزين»، وما يتعرض له أصحاب الفنادق والشقق المفروشة من إحراج مع نزلائهم الذين يطلبون سيارات أجرة لتنقلاتهم. كما ستقضي أيضاً على سوق المشاوير الخاصة، خصوصاً للسيدات اللواتي يعانين من الفوضى التي تسببها بعض سيارات «الخصوصي» بنقل الركاب بطريقة عشوائية تصحبها أحياناً مخالفات أمنية عبر استخدام سيارات لا تتوافر فيها وسائل الراحة والأمان. وأوضح المدير العام لخدمات المنطقة في إمارة القصيم صالح الفوزان، أن المرحلة الأولى اقتصرت على إطلاق 80 سيارة موديل (2009 ، 2010)، لافتاً إلى تقويم الخدمة بعد فترة من العمل، وفي حال قدّر المستثمرون في قطاع الأجرة أنهم بحاجة إلى مزيد من السيارات فسيتم إضافتها. من جهته، ذكر الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية في منطقة القصيم الدكتور فيصل الخميس، أنه اختيرت أماكن مناسبة لسيارات الأجرة ودشنت مكاتب ونقاط انطلاق على طريق الملك عبدالعزيز في مدينة بريدة، مشيراً إلى أن إقبال المستثمرين على المشروع ينبئ عن نجاح لمستقبل الخدمة، خصوصاً أن المنطقة تعجّ بالعمالة الوافدة.