قالت وزيرة الصحة الأوغندية اليوم (الخميس)، إن امرأة توفيت بفيروس «ماربورغ» شديد العدوى الذي يسبب حمى نزفية والشبيه ب«إيبولا». وقالت الوزيرة جين روث اسنج للصحافيين، إن الإصابة بالفيروس التي أدت إلى الوفاة تأكدت بعد «سلسلة من الفحوص». وكانت المرة السابقة التي شهدت فيها أوغندا، الواقعة في شرق أفريقيا، انتشاراً ل«ماربورغ»، الذي يتسبب في معدل وفيات مرتفع، في العام 2014. والفيروس من عائلة «إيبولا» الذي قتل الآلاف في غرب أفريقيا في 2014. وقالت اسنج إن الوفاة حدثت لامرأة (50 عاماً)، يوم 11 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، في مستشفى بشرق أوغندا بعد «ظهور مؤشرات وأعراض عليها تشير إلى حمى نزفية فيروسية». وأضافت أن المرأة كانت ترعى شقيقها (42 عاماً)، والذي توفي يوم 25 أيلول (سبتمبر) الماضي بعد ظهور الأعراض نفسها عليه. وقالت الوزيرة إن شقيق المرأة كان «صياداً قام بأنشطة صيد في منطقة بها كهوف توجد فيها الخفافيش بكثرة». وخفاش الفاكهة الأفريقي هو مستودع فيروس «ماربورغ»، على رغم أن الخفافيش المصابة بالفيروس لا تظهر عليها أعراض واضحة للمرض. وتشمل الأعراض الصداع، وتقيؤ الدم، وألم العضلات، والنزف. وينتقل المرض من طريق الاتصال بدم يحمل الفيروس أو سوائل أخرى وأنسجة من الجسم. وقال الناطق باسم منظمة الصحة العالمية كريستيان ليندميير في جنيف، إن المنظمة ستنشر طاقماً لدعم جهود أوغندا لاحتواء الفيروس.