قال مصدر مقرب من مالك نادي موناكو دميتري ريبولوفليف، حامل لقب الدوري الفرنسي، إن السلطات القضائية في الإمارة بدأت التحقيق مع البليونير الروسي في مزاعم تتعلق بضلوعه في انتهاك خصوصية في إطار نزاع مع تاجر أعمال فنية. ولا يعني بدء التحقيق مع شخص في موناكو اتهامه بأي شيء. ولكن هذه تكون الخطوة الأولى في أي تحقيق، إذ يبلغ القاضي الشخص قيد التساؤلات بالمزاعم الموجهة ضده قبل استجوابه في وقت لاحق. ورفضت السلطات القضائية في موناكو التعليق على الأمر. وقال ريبولوفليف في بيان إنه «لم يرتكب أي خطأ وأنه سيتعاون في شكل كامل مع السلطات القضائية». وأضاف في البيان الذي كرر فيه أنه كان ضحية عملية نصب واحتيال: «أنا متأكد من أن النظام القضائي في موناكو سيكشف حقيقة كل هذه الأمور». وترتبط هذه القضية بالتحقيق في نزاع بين ريبولوفليف وتاجر الأعمال الفنية السويسري إيف بوفييه. وكان ريبولوفليف، الذي يملك ثروة تقدر بحوال سبعة بلايين دولار، استحوذ على موناكو عام 2011، وهو يقيم في الإمارة المستقلة المطلة على البحر المتوسط.