طهران، نيويورك – أ ب، رويترز، أ ف ب – دان ياسر الخميني، حفيد الإمام الخميني مؤسس الجمهورية الإسلامية في إيران، وضع زعيمي المعارضة مير حسين موسوي ومهدي كروبي قيد الإقامة الجبرية. وأفاد محمد تقي كروبي نجل زعيم المعارضة، بأن ياسر الخميني زار النجل الأصغر لزعيم المعارضة علي كروبي الذي أُطلق أخيراً بعد احتجازه إثر تظاهرات المعارضة في 14 شباط (فبراير) الماضي. وأشار محمد تقي كروبي في موقعه الإلكتروني، الى أن ياسر الخميني اعتبر وضع موسوي وكروبي وزوجتيهما قيد الإقامة الجبرية «غير مقبول»، معرباً عن أمله بأن تشهد السنة الإيرانيةالجديدة التي بدأت في 21 الشهر الجاري، «سيادة حكم القانون في التعامل مع الشعب والناشطين السياسيين». في غضون ذلك، أطلقت السلطات بكفالة محسن ميردمادي رئيس «جبهة المشاركة الإسلامية»، أبرز حزب إصلاحي محظور في إيران. وأصدرت منظمة «هيومان رايتس هاوس أوف إيران» التي تعمل من الخارج، بياناً أشار الى اعتقال 1256 شخصاً خلال الشهور ال12 الماضية، لمشاركتهم في تظاهرات أو بسبب آرائهم السياسية، وبينهم 85 طالباً و129 ناشطاً سياسياً و43 صحافياً ومدوّناً و20 مدافعاً عن حقوق الإنسان. وأشارت المنظمة الى أن غالبية الاعتقالات نفذت في طهران، لافتة الى أن عدد الموقوفين لا يشمل الذين لم تعلن عنهم عائلاتهم أو أجهزة القضاء. على صعيد آخر، أعربت لجنة العقوبات على إيران التابعة لمجلس الأمن، عن «قلقها» إزاء «تضاعف انتهاك» طهران العقوبات، وسط أنباء عن محاولتها استيراد مواد محظورة من كوريا الشمالية والصين. وطالبت الدول الدائمة العضوية في المجلس ب»تعزيز تطبيق العقوبات، لمنع إيران من تطوير أسلحة نووية». (راجع صفحة 8)