وصلت مجموعة القوات الجوية الملكية السعودية المشاركة في تمرين «مركز الحرب الجوي الصاروخي 2017» إلى قاعدة الظفرة الإماراتية أمس، قادمة من قاعدة الملك عبدالعزيز الجوية بالقطاع الشرقي. وكان في وداعهم لدى مغادرتهم المملكة قائد القاعدة اللواء الطيار ركن تركي بن بندر بن عبدالعزيز، الذي أكد أن المشاركة في مثل هذه التمارين تعود بالنفع في صقل وتطوير مهارات الأطقم الجوية والفنية، وكسب الخبرات بين الدول المشاركة بالتمرين. وكان في استقبال المجموعة المشاركة في التمرين لدى وصولهم إلى قاعدة «الظفرة» الجوية الملحق العسكري في سفارة خادم الحرمين الشريفين بالإمارات العميد طيار ركن أحمد بن محمد الجهني، وقائد مجموعة القوات الجوية الملكية السعودية المشاركة في التمرين العقيد الطيار ركن محمد بن لفاء المطيري. وقال المطيري إن المشاركة تهدف إلى تعميق أواصر التعاون المشترك بين الدول الشقيقة والصديقة المشاركة في هذا التمرين، وتبادل الخبرات والمهارات القيادية والتكتيكية وصقلها وتطويرها. من جهة أخرى، انطلقت في باكستان أمس، مناورات تمرين مركز التفوق الجوي لعام 2017 بين القوات الجوية الملكية السعودية، والقوات الباكستانية، والقوات الجوية التركية المشاركة بكامل أطقمها، يتقدمهم قائد التمرين العقيد طيار ركن عبدالعزيز الحصيني، وبرفقته العقيد أزمان قائد مدرسة الحرب الجوية ومدير التمرين. وقال العقيد أزمان في تصريح له: «سعيد بوجود القوات الجوية السعودية بكامل أطقمها في التمرين الأول للقوات الجوية السعودية في باكستان، ويهدف هذا التمرين إلى تطوير المهارات بأداء عدد من الحركات التكتيكية الجوية». فيما أوضح العقيد طيار الحصيني أن هذا التمرين «يهدف إلى تبادل الخبرات واكتساب المهارات بين القوات الجوية المشاركة، والاستفادة من تضاريس المنطقة والأجواء»، متمنياً أن يحقق هذا التمرين الجهد والعطاء، وما تتطلع إليه قيادة المملكة. الرياض تدين تفجير كويتا عبر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية واستنكارها الشديدين للتفجير الانتحاري، الذي استهدف شاحنة للشرطة في مدينة كويتا بجنوب غربي باكستان، وأسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى. وجدد المصدر - بحسب وكالة الأنباء السعودية - تضامن المملكة ومؤازرتها لجمهورية باكستان الإسلامية الشقيقة ضد التطرف والإرهاب، مقدماً العزاء والمواساة لذوي الضحايا ولحكومة وشعب جمهورية باكستان الإسلامية الشقيقة، ومتمنياً للمصابين الشفاء العاجل.