أعلن محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي بن ناصر الغفيص عن سعي مؤسسته تطوير البرامج في مجال اللغة الإنكليزية وبرنامج الملك عبدالله بن عبدالعزيز للمتدربين التقنيين وكليات إعداد المدربين بالتعاون مع خبراء من ألمانيا. ووعد خلال افتتاحه فعاليات الملتقى الرابع للتدريب التقني بعنوان «الرؤى المستقبلية لمتدربي الكليات التقنية في السعودية» ببذل المؤسسة مزيداً من العطاء من خلال برامجها المتعلقة بالمشاريع التي تخص البنى التحتية التي وصلت إلى أكثر من 250 مشروعاً. وأكد الغفيص اهتمام خادم الحرمين الشريفين الذي كان ولا يزال جل تفكيره بأبنائه وإخوانه المواطنين لتوفير أفضل الفرص الوظيفية للباحثين عن فرص العمل، وأن الجهود متواصلة مع الجهات ذات العلاقة كافة بهذا الخصوص، مشيراً إلى أن المتدربين في هذا الملتقى سيكون لهم دور مهم في تطوير البرامج مع شرائح المجتمع كافة. بعد ذلك، أدار عميد الكلية التقنية في جدة المشرف العام على الملتقى الدكتور منصور بن عبدالله الميمان نقاشاً مفتوحاً بين المحافظ ونائبه للتدريب الدكتور حمد العقلا والمدير العام لخدمات المتدربين زياد الصايغ من جهة والمتدربين من جهة أخرى حول مواضيع عدة، تناولت العملية التدريبية وقطاعات التوظيف في سوق العمل والاختصاصات والبطالة، قبل أن تتوالى أوراق العمل التي قدمها المتدربون في الملتقى. وكان محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني افتتح أمس (الثلثاء) فعاليات الملتقى الرابع للتدريب الذي تنظمه الكلية التقنية في محافظة جدة بحضور نائب المحافظ للتدريب (بنين) والمدير العام لخدمات المتدربين. وأكد عميد الكلية التقنية في جدة الدكتور منصور بن عبدالله الميمان أن حضور المحافظ الملتقى دليل على حرصه ورغبته الملحة لخلق مناخ صحي «يشارك فيه أبناؤنا المتدربون في إبداء آرائهم لبناء وتطوير كلياتهم»، لافتاً إلى ما يحظى به هذا القطاع من مؤازرة وعناية فائقتين من خادم الحرمين الشريفين الذي «أدرك بحكمته ما لهذه المؤسسة من دور عظيم في إعداد وتأهيل الكوادر الوطنية اللازمة لسد حاجات سوق العمل». وتابع: «يأتي هذا الملتقى للارتقاء بكفاءة مخرجات التعليم والتدريب بهدف تعزيز مشاركة المتدربين في صناعة القرار لتطوير وبناء كلياتهم وتنمية مجتمعهم».