أصدرت السلطات التركية أوامر باعتقال 100 من ضباط الشرطة السابقين اليوم (السبت)، وألقت القبض على 63 منهم حتى الآن في إطار حملة واسعة أعقبت محاولة الانقلاب الفاشل في العام الماضي. بحسب ما نقلت قالت وكالة «الأناضول». ويعتقد أن المشتبه فيهم من مستخدمي تطبيق «باي لوك» للرسائل المشفرة الذي تقول الحكومة إن شبكة الداعية المقيم في الولاياتالمتحدة فتح الله غولن استخدمته. وتتهم أنقرة غولن بتدبير محاولة الانقلاب التي حصلت في تموز (يوليو) العام الماضي. وينفي الأخير المقيم في بنسلفانيا منذ عام 1999 تورطه في محاولة الانقلاب. وقالت «الأناضول» إن قوات الأمن تبحث عن المشتبه فيهم في 19 إقليماً في أنحاء البلاد. ومنذ محاولة الانقلاب، احتجز أكثر من 50 ألف شخص تمهيداً لمحاكمتهم للاشتباه في صلتهم بغولن، بينما أقيل 150 ألف شخص أو أوقفوا عن العمل في الجيش والقطاعين العام والخاص. وعبرت جماعات حقوقية وبعض حلفاء تركيا في الغرب عن قلقهم في شأن الحملة خشية أن تكون الحكومة تستخدم الانقلاب ذريعة لقمع المعارضين. وتقول الحكومة إن هذه الحملة هي التي يمكنها القضاء على تهديدات شبكة غولن التي قالت إنها اخترقت مؤسسات مثل الجيش والمدارس والمحاكم.