دشن أمين الأحساء المهندس عادل الملحم في مقر الأمانة أمس، مبادرة «منصورين»، الهادفة إلى رعاية ودعم جنود المملكة المرابطين على حدودها للدفاع عنها، وتهيئة كل السبل والإمكانات لحماية الحدود، والدفاع عن مقدساتها. وأوضح أن هذه المبادرة تأتي استشعاراً للمسؤولية تجاههم، وامتناناً لتضحياتهم العظيمة لخدمة الوطن والمواطن من خلال تخصيص مكتب في الأمانة يقوم بإنهاء إجراءات المعاملات نيابة عن المرابطين، كما تم تخصيص مكتب آخر في بلدية الهفوف، على أن يتم خلال الفترة المقبلة افتتاحه في بقية بلديات الأحساء. ونوه بحرص وزارة الشؤون البلدية والقروية على تقديم جميع خدماتها لعملائها بصورة مميزة، والساعية إلى توفير كل سبل الراحة لجميع فئات المجتمع، من خلال ما يقدمه القطاع البلدي من دور إيجابي لعملائه بصورة مميزة ومبتكرة، سعياً لرفع جودة الخدمات البلدية المقدمة للمواطنين، وفقاً لأفضل معايير الجودة والتميز المؤسسي. وعلى الصعيد ذاته، وقعت أمانة الأحساء والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني مذكرة شراكة وتعاون لتشغيل مركز الإبداع الحرفي بموقع «الفريج التراثي»، للإسهام في تطوير الحرف اليدوية والفنون الشعبية، بما يعزز مكانة الأحساء المبدعة في شبكة «يونيسكو» للمدن الإبداعية، وأن يكون مقراً للمهرجانات التراثية والمناسبات الوطنية. ووفقاً للملحم، فإن هذه المذكرة تأتي ضمن أوليات أمانة الأحساء في المحافظة على التراث التاريخي للأحساء، عبر العمل على استدامته وتناقله عبر الأجيال، وتعميق دورها المجتمعي في تقديم الخدمات، نظير ما تمتلكه الأحساء من المقومات الإبداعية، ما يجعلها في مصاف نظيراتها من دول العالم، كأول مدينة خليجياً والثالثة عربياً في إبداع الحرف اليدوية والفنون الشعبية. فيما بين المدير العام للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالأحساء خالد الفريدة أن «الهيئة» ستعمل عبر البرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية (بارع) على تشغيل الموقع عبر برنامج يتضمن تدريب وتأهيل الحرفيين وتسويق منتجاتهم، مثمناً جهود أمانة الأحساء في العناية بالتراث الوطني. وشكر الملحم والفريدة أمير المنطقة الشرقية، ورئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، ومحافظ الأحساء رئيس مجلس التنمية السياحية على متابعتهم صناعة السياحة في الأحساء، وعنايتهم بشكل خاص بتطوير مهارات الحرفيين والحرفيات.