أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية اليوم (الخميس) أن باريس ستواصل عمليات المراقبة على الحدود حتى 30 نيسان (أبريل) 2018 ، التي أعيد العمل بها بعد اعتداءات تشرين الثاني (نوفمبر) 2015، مشيرة إلى «استمرار» التهديد الإرهابي. وأكدت السلطات الفرنسية في المذكرة الصادرة في الثالث من تشرين الأول (أكتوبر) الجاري، والتي أعلنت فيها قرارها للاتحاد الأوروبي، أن «عمليات المراقبة هذه ستتم في اطار احترام مبدأ النسبية». وأعيد العمل بعمليات المراقبة على الحدود، طبقاً لاجراءات المادتين 25 و27 في قانون شنغن للحدود، بعد الاعتداءات التي وقعت في باريس في 13 تشرين الثاني (نوفمبر) 2015، وأسفرت عن 130 قتيلاً.