استقبل وزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير، في مكتبه بديوان الوزارة أمس، مفوض الأممالمتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي. وجرى خلال اللقاء استعراض المستجدات الإقليمية والدولية ذات العلاقة، إضافة إلى بحث التعاون المشترك. كما التقى الجبير في مكتبه أمس، مبعوث الرئيس الفرنسي الخاص إلى الخليج العربي برتران بزانسنو. وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين والمواضيع ذات الاهتمام المشترك. .. وإبرام اتفاق بين مركز الملك سلمان والأممالمتحدة وقّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في الرياض أمس، مشروعاً للتعاون المشترك مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين. ووقع المشروع المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، مع المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فليبو قراندي، وبموجب المشروع يتم تعزيز علاقة التعاون والشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، تمهيداً لإرساء تعاون ذا منفعة متبادلة يهدف لمساعدة المستضعفين والمحرومين، وليحقق من خلاله الطرفان دعماً للاجئين والمجتمعات المضيفة. وأوضح الدكتور الربيعة عقب التوقيع أن المملكة وقفت مع المحتاجين في أنحاء العالم وساعدت المنكوبين في 38 دولة عبر تقديم 232 برنامجاً إغاثياً وإنسانياً ضمن برامج مميزة ومتنوعة واستقبلت على أراضيها 561.911 زائراً يمنياً (لاجئين) و262.573 زائراً سورياً (لاجئين) وأكثر من 300.000 من البورميين الذين قدمت لهم التسهيلات والخدمات كافة، لينعموا حياة كريمة أسوة بالمواطنين السعوديين. من جهته، قال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في تصريح أمس: «إن مركز الملك سلمان للإغاثة عمل على مساعدتنا في العديد من المواقف، والتقيت بوفد المركز حديثاً في بنغلاديش وكان المركز أول منظمة تزور مخيمات اللاجئين الروهينغا لتقييم الوضع والوقوف على حاجاتهم، إذ يقطن حوالى 500 ألف لاجئ قادمين من ميانمار، وهذا مثال واحد فقط، وأيضاً يوجد العديد من الأمثلة في اليمن وسورية والمنظمة تعمل مع المركز لمساعدة المحتاجين واللاجئين السوريين في دول الجوار». وأضاف: «أجرينا حواراً مثمراً مع المشرف العام حول التطوير والتوسع في تعاوننا، ليشمل مناطق أخرى في المنطقة والعالم». وذكر أن المشروع الموقع اليوم يعزز ويقوي الشراكة بين الجانبين، وهذا يجعل تعاوننا أقوى ويسهم في إنجاز مشاريعنا بشكل أسرع، والإطار العام للمشروع سيعطي دعماً مهماً جداً على المستوى المؤسسي، ونحن الآن على مستوى شراكة حقيقية مع المركز.