أفرج اليوم (الثلثاء) في تونس عن شقيق وشقيقة منفذ اعتداء مرسيليا بجنوب فرنسا، بعدما تم الاستماع إليهما من قبل القضاء الخاص بمكافحة الارهاب، وتأكد أن «لا علاقة لهما» بالاعتداء، وفق مصدر قضائي. وكان معز وأمينة الحناشي اعتقلا قيد التحقيق الجمعة الماضي في تونس. وأكد سفيان السليطي الناطق باسم القطب القضائي لمكافحة الإرهاب أنه «لا علاقة لهما» بالقضية. وأضاف أنه بناء على ذلك «قرر قاضي التحقيق المكلف الملف الافراج عنهما بعد استجوابهما». وكان شقيقهما أحمد الحناشي قتل في هجوم بسكين مطلع الشهر الجاري بمرسيليا شابتين فرنسيتين، قبل أن تقوم قوات الأمن الفرنسية بقتله. وأعلن تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) مسؤوليته عن الاعتداء، لكن المحققين الفرنسيين لم يجدوا أي دليل على صلة المهاجم بالتنظيم المتطرف. وكان والد منفذ الاعتداء نور الدين الحناشي قال الأسبوع الماضي، إن ابنه «قد يكون تحت تأثير المخدرات» حين نفذ الاعتداء، مشيراً إلى أنه لا يمكنه تصديق أنه أصبح متطرفاً. وقال إنه لم تصله أخبار عنه ولا عن باقي ابنائه الثلاثة المقيمين في اوروبا منذ شهرين. لكن مصدرين أمنيين تونسيين قالا أن احمد وشقيقه أنور الذي يعيش حالياً بشكل غير قانوني في أوروبا، بحسب الاسرة، مصنفان «متطرفين».