يجري التحقيق مع اثنين من نزلاء سجن فرنسي قبل أيام من الإفراج المتوقع عنهما للاشتباه في تخطيطهما لشن هجمات. بحسب ما قال مصدر قضائي اليوم (الثلثاء). وقتل أكثر من 240 شخصاً في هجمات في فرنسا منذ عام 2015 على يد مهاجمين بايعوا أو استلهموا نهج تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش). وفرنسا لها تاريخ طويل مع التطرف في سجونها. وقال المصدر إن السجينين نقلا من زنزانتيهما في سجن «فرين» جنوبباريس وتم استجوابهما على مدار أربعة أيام قبل وضعهما قيد التحقيق بتهم جنائية تتعلق بمخططات إرهابية. وكان برلمان فرنسا اتخذ قراراً في وقت سابق الشهر الجاري بتعزيز سلطات المراقبة لدى الشرطة تحسباً لأي هجمات، وتسهيل عملية إغلاق المساجد التي يشتبه أنها تحض على الكراهية. وحذرت جماعات للحقوق المدنية من أن يؤدي ذلك إلى انتهاك الحريات الشخصية. وقال المصدر إنه كان معروف في السجن تحول السجينين إلى التطرف. وكان من المقرر الإفراج عنهما خلال الأيام المقبلة بعد انتهاء مدة عقوبتهما بعد إدانتها بتهم لا تتعلق بالإرهاب. وقالت محطة «أل سي إي» التلفزيونية الفرنسية إن السجينين خططا لهجمات ضد حراس السجن ورجال الشرطة، في حين قال مصدر مقرب من التحقيقات إنه كانت هناك أهداف أخرى أيضاً. وقال المصدر القضائي إن السجينين كانا على اتصال عبر الهاتف مع سجناء متطرفين في سجون أخرى في فرنسا.