شارك مغنون متحدرون من أميركا اللاتينية، بينهم المؤلف لين مانويل ميراندا والمغنية جنيفر لوبيز وصاحب أغنية «ديسباسيتو» لويس فونسي في تسجيل أغنية يعود ريعها إلى بورتوريكو التي تعرضت لأضرار جسيمة نتيجة الإعصار «ماريا» الشهر الفائت. هذه الأغنية ذات الإيقاع الحماسي بعنوان «ألموست لايك برايينغ» مدتها ثلاث دقائق وتأتي في كلماتها على ذكر 78 مدينة في بورتوريكو الواقعة في منطقة الكاريبي والخاضعة للسيادة الأميركية، والتي أتى الإعصار على بناها التحتية الخاصة بشبكتَي الكهرباء والاتصالات. وأشار ميراندا مؤلف مسرحية «هاملتون» الغنائية التي تعتبر من أبرز الأعمال في برودواي خلال السنوات الأخيرة، إلى أن ريع مبيعات هذه الأغنية سيعود للمساهمة في الجهود التي تبذلها منظمة «هيسبانيك فيديريشن» غير الحكومية في بورتوريكو. وتشارك في الأغنية النجمة الأميركية المتحدرة من بورتوريكو جنيفر لوبيز، التي حشدت الدعم للمتضررين نتيجة الإعصار. ومن المشاركين أيضاً المغنية الكوبية الأميركية غلوريا استيفان التي أدت دوراً مهماً في تعريف الجمهور العريض في الولاياتالمتحدة على الموسيقى الأميركية اللاتينية، من خلال فرقتها «ميامي ساوند ماشين». ويغني أيضاً في هذا العمل المغني البورتوريكي لويس فونسي صاحب أغنية «ديسباسيتو» التي حققت نجاحاً عالمياً ساحقاً هذه السنة، إضافة إلى النجم البنمي روبن بلاديس ومغني الراب فات جو ونجم موسيقى السالسا مارك انتوني. عنوان هذه الأغنية، ويعني «تقريباً كالصلاة»، مستوحى من أغنية «ماريا» من مسرحية «ويست سايد ستوري» الغنائية التي تجسد قصة روميو وجولييت.