أعرب رئيس الوزراء البحريني الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة عن شكره لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على مبادرتهم والتزامهم بإرسال قوات درع الجزيرة المشتركة إلى بلاده للمساعدة في حفظ الأمن والنظام. وأشاد رئيس الوزراء البحريني، بحسب وكالة الأنباء السعودية، بالوقفة الخليجية المشرفة مع البحرين التي أكدت دول مجلس التعاون من خلالها بأنها يد واحدة في مواجهة التحديات، مشدداً على أن دول المجلس كلٌ لا يتجزأ، وجميعها تقف صفاً واحداً في مواجهة أي تهديد لأمنها واستقرارها. وأوضح الأمير خليفة بن سلمان خلال ترؤسه أمس اجتماع عمل مع نواب رئيس مجلس الوزراء، وعدد من الوزراء والمسؤولين، أن تعطيل المصالح والإضرار بها واستهداف الأماكن العامة والخاصة، يضر بالأمن الوطني ويؤثر على السلم الأهلي والمسار التنموي، مشدداً على أن خلق حالة من الاضطراب والفوضى والانفلات الأمني وتهديد أمن وسلامة المواطنين لا يمكن السماح باستمرارها في ظل دولة المؤسسات والقانون. من جهة أخرى، عدت وزارة الخارجية في البحرين ما ورد في تصريح وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي بشأن قوات درع الجزيرة تدخلا في الشأن الداخلي البحريني. وقال وكيل وزارة الخارجية البحريني للشؤون الإقليمية ومجلس التعاون حمد العامر وفقاً لوكالة الأنباء البحرينية: إن دخول قوات درع الجزيرة للبحرين يأتي انطلاقاً من وحدة المصير المشترك، وترابط أمن دول مجلس التعاون على ضوء المسؤولية الجماعية المشتركة للمحافظة على الأمن والاستقرار في المنطقة، وأن أمن دول مجلس التعاون كلٌ لا يتجزأ بمقتضى اتفاقات التعاون الدفاعية والأمنية المشتركة بين الدول الأعضاء في مجلس التعاون.