منعت قيادة حرس الحدود في المنطقة الشرقية، الإبحار في 20 مرفأ موزعة على الخليج العربي، تمتد من الخفجي إلى سلوى، لليوم الثاني على التوالي. وعزت المنع إلى «الأحوال الجوية السيئة التي تمر بها المنطقة». ويشمل المنع نحو 5600 قارب صيد ونزهة. ويتراوح معدل التصاريح التي تصدرها مراكز حرس الحدود يومياً، بين 350 إلى 500 تصريح، ويزداد هذا العدد في نهاية الأسبوع. وقال الناطق الإعلامي في حرس الحدود في الشرقية العقيد محمد الغامدي: «نتيجة لسوء الأحوال الجوية، تم منع قوارب الصيد والنزهة من الإبحار منذ يوم الاثنين الماضي، ضمن نطاق سواحل المنطقة، التي تمتد لأكثر من ألف كيلو متر». وأكد على أصحاب القوارب «عدم الخروج من أي مكان آخر غير مرافئ الإبحار التابعة لحرس الحدود، ومن يفعل ذلك يُعرض نفسه للعقوبة بحسب الأنظمة والقوانين المنصوص عليها». وأبان الغامدي، أن «الخروج من مرافئ حرس الحدود، تجعل ركاب القوارب أكثر أمناً، إذ يقوم العاملون في المركز بتسجيل بيانات القارب، وعدد الأشخاص على متنه، ووقت العودة، وحين يتأخر عن الوقت المحدد، تقوم دوريات حرس الحدود بالبحث عنه. وكثيراً ما ساهم هذا الإجراء في إنقاذ أرواح، فبعد تأخر القارب نخطر الدوريات البحرية للبحث عنه، وغالباً ما يحدث عطل فيه، أو ينفد منه الوقود»، مشيراً إلى أن مستوى الخطر في البحر «أكثر من البر، فقد تجرفه الأمواج، أو يدخل في ممر ملاحي، فيتسنى لنا العثور عليه، ومساعدته في وقت قياسي». وأضاف «نحن على اتصال دائم مع الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، للتعرف على حال الطقس. وهناك ثلاث درجات للإجراءات الاحترازية، تعتمد على ما يردنا من تقارير، تبدأ من المراقبة، والتنبيه، وأخيراً المنع من الإبحار، الذي يعود إلى تقدير قائد القطاع، وبسبب اتساع مساحة شواطئ المنطقة الشرقية، قد يختلف الإجراء من منطقه إلى أخرى».