تلقت «الحياة» تعقيباً من إدارة العلاقات العامة والإعلام في وزارة الشؤون الاجتماعية رداً على مقالة كتبها مواطن يشتكي فيها من تعقيدات إجراءات «الضمان» التي ترهق المستحقين، وفي ما يأتي نص خطاب التعقيب:«إشارة إلى ما ورد في صحيفة «الحياة» بتاريخ 28-1-2009، بعنوان: متضررون - الضمان الاجتماعي – إجراءات ترهق المستحقين. بقلم الكاتب عبدالحليم عبدالعزيز تميم. وحيث تطرق الكاتب إلى نقاط عدة تم درسها من المستشار القانوني والفريق الاستشاري في وكالة الوزارة للضمان الاجتماعي، واتضح أن قيام مكاتب الضمان بطلب تعديل مهنة مقدمي الطلبات، يعود السبب إلى أن من كانت مهنته تاجراً أو موظفاً أو عسكرياً، فلا بد من التحقق من مقدار دخله الشهري. أما طلب تعديل المهنة من الأحوال المدنية، فهذا عائد إلى جهة عمل المتقدم سابقاً، فهي من تمنحه خطاب تعديل المهنة. أما ما يتعلق بالمحور الثاني حول عدم موافقة مكاتب الضمان الاجتماعي على إعطاء المتقدمين خطابات إلى الجهات الأخرى، فأود أن أؤكد لكم أن المكاتب لا تتوانى في إصدار أي خطاب إلى أية جهة متى ما رغب المواطن أو المستفيد في ذلك..لإحاطتكم وإحاطة القراء الكرام». مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام الاجتماعي