قالت شركة «فايسبوك» اليوم (الاثنين) إنها تعتزم تسليم الكونغرس الأميركي نسخاً من حوالى ثلاثة آلاف إعلان تقول شبكة التواصل الاجتماعي إن أشخاصاً في روسيا على الأرجح قاموا بشرائها خلال الأشهر السابقة واللاحقة للانتخابات الأميركية 2016. وتعهد الرئيس التنفيذي ل «فايسبوك» مارك زوكربيرغ الشهر الماضي رداً على دعوات من نواب أميركيين تسليم الإعلانات إلى محققين بالكونغرس يجرون تحقيقات في تدخل روسيا المزعوم في انتخابات الرئاسة الأميركية، لكنه لم يحدد موعد ذلك. وأصبحت «فايسبوك»، أكبر شبكة للتواصل الاجتماعي في العالم منصة أساسية للإعلانات السياسية على الإنترنت بسبب العدد الكبير الذي تصل إليه ولأنها تعطي المعلنين قدرات استهداف قوية، ولهذا السبب ربما تملك الشبكة مفاتيح مهمة بالنسبة إلى المحققين الأميركيين. وقال مصدر الشهر الماضي إن «فايسبوك» قدمت بالفعل معلومات في شأن الإعلانات المرتبطة بروسيا إلى المحقق الأميركي الخاص روبرت مولر الذي يحقق أيضاً بالتدخل المزعوم في الانتخابات. ونفت موسكو أي تدخل في الانتخابات الأميركية التي جرت العام الماضي، والتي فاز فيها الجمهوري دونالد ترامب على الديموقراطية هيلاري كلينتون. وكان ترامب انتقد «فايسبوك» بوصفها «معادية» له وشكك في دورها خلال الحملة الدعائية لانتخابات الرئاسة عام 2016.