جدد ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة امس الدعوة الى الاسراع في بدء الحوار الوطني «للوصول الى التوافق الوطني المنشود»، في وقت فرقت الشرطة مجموعات من المحتجين حاولوا قطع الطريق أمام المرفأ المالي وعلى «جسر مجلس التعاون» واستخدمت الغاز المسيل للدموع بعد اصابة 14 من عناصرها بجروح. ونقلت «وكالة انباء البحرين» الرسمية عن الملك حمد لدى استقباله وزير خارجية الاردن ناصر جودة الذي وصل المنامة امس، تأكيده ان «مبادرة الحوار الوطني تستهدف الحفاظ على مكتسبات الشعب البحريني الكريم وما حققناه من منجزات عديدة على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية» و «الانطلاق الى المزيد من الاصلاحات السياسية والتنموية». ودعا «الى الإسراع في ان يلتقي الجميع على طاولة الحوار الوطني وبنيات صادقة للوصول الى التوافق الوطني المنشود». وأكد وزير الخارجية الاردني وقوف بلاده مع البحرين «في مواجهة اي خطر يهدد أمنها واستقراراها ورفض أي محاولات للتدخل الاجنبي في شؤونها»، كما شدد على «دعم بلاده لمبادرة الحوار الوطني الشامل في البحرين واهمية الاسراع في هذا الحوار من دون شروط مسبقة».