حذرت سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى فرنسا، من التعامل مع شخص يدّعي أنه إداري في سفارة المملكة في باريس عبر مواقع التواصل. وقالت السفارة عبر حسابها الرسمي في «تويتر» أمس (السبت): «بالإشارة إلى ما يتم تداوله في شبكات التواصل الاجتماعي عن شخص يدّعي أنه إداري في سفارة المملكة في باريس، تود السفارة الإحاطة بأنه موظف سابق في سلك التعليم، انتهى إيفاده في شهر رمضان الماضي، وليس له أية علاقة بالمدرسة أو السفارة منذ ذلك التاريخ». وكان الشخص، الذي يدعي أنه إداري بالسفارة السعودية في باريس من خلال معرفه ب«تويتر»، اتخذ منذُ ثلاثة أيام جانباً مغايراً لما كان عليه في السابق، إذ بدأ في المدح والثناء على جماعة الإخوان المسلمين، مدعياً أن منهجهم هو الصحيح، كما قام بمدح النظام الحاكم في قطر في عدد من تغريداته، ومن خلال تتبع حسابه حاول أكثر من مرة التواصل مع موزة المسندة والدة حاكم قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وذلك عبر إرسال رسائل إلى عدد من الحسابات التي تحمل اسمها.