حققت حركة النقل الجوي أرقاماً وصلت إلى 289 ألف طن في حجم البضائع الواردة إلى مطارات المملكة و179 ألف طن في حجم البضائع المُصدرة، إذ اسهمت جميع المطارات في الربط السريع بين المدن الرئيسية كافة في المملكة والعالم الخارجي. ويعتبر قطاع النقل والمواصلات من القطاعات المهمة للاقتصاد لما يوفره من تأمين في حركة نقل الركاب والبضائع على النطاقين المحلي والدولي. وأدت الاستثمارات الضخمة خلال السنوات الماضية إلى تطوير البنية التحتية لهذا القطاع، إذ شهدت السعودية حركة نقل مطردة وصلت إلى نحو 29 مليون في إجمالي عدد المسافرين القادمين والمغادرين عبر مطارات المملكة الدولية. وأكد مدير المبيعات والتسويق في «تي. أن. تي صاب إكسبرس السعودية» نائل العطيات أن قطاع النقل والمواصلات يلعب دوراً بارزاً في دفع عجلة الاقتصاد ويقدم الخدمات للقطاعات الإنتاجية والخدمية الأخرى. كما يوفر هذا القطاع فرصاً للاستثمار وإيجاد فرص العمل. ولفت إلى أن شركته وحدها حققت ما يقارب 24 في المئة في حجم البضائع الواردة والمصدرة، و22 في المئة نمو في دخل الشركة العام الماضي. واختتم العطيات: «يعود الفضل في نمو قطاع الشحن والنقل الجوي والبري والبحري على حد سواء إلى اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين بتطوير مختلف شبكات النقل. ونحن على يقين من أن هذا القطاع سيزدهر أكثر عند استكمال الخطط المطروحة، مما يعود بالفائدة الاقتصادية الكبيرة على السعودية».