برر مدير المكتب الرئيسي لرعاية الشباب في المنطقة الوسطى عبدالرحمن المسعد عدم منح أي فريق فرصة أداء حصة تدريبية على ملعب الأمير فيصل بن فهد وإستاد الملك فهد الدولي في الرياض، بأنه يعود للمحافظة على زراعة العشب الطبيعي للملعبين، وقال: «منع أي فريق من أداء التدريب على ملعبي الأمير فيصل بن فهد وإستاد الملك فهد جاء بسبب المحافظة على العشب الطبيعي، ولأن الملعبين يخضعان بشكل دائم ومكثف لمباريات دوري زين للمحترفين ولمباريات البطولات المعتمدة من اتحاد الكرة، وفي وقت سابق وقريب سمحنا لعدد من الفرق كالشباب والأهلي والاتحاد بالتدريب في أوقات معيّنة ودقيقة وبحسب الإمكانات المتاحة لنا ووفق مخاطبات رسمية». وأضاف: «لا يحق لأي فريق أن يتدرب على هذين الملعبين، لأنه توجد في منطقة الرياض بدائل كثيرة أهمها الملعب الرديف في إستاد الأمير فيصل بن فهد الذي يفي بالغرض في أداء التدريبات، وهو ملعب جديد ومجّهز، والفرق التي يحق لها أن تؤدي تدريبات على إستاد الملك فهد وإستاد الأمير فيصل بن فهد هي التي تحضر من خارج السعودية للعب مباريات رسمية سواء أكانت أندية أم منتخبات». وعن تذمّر أندية الدرعية وسدوس والعارض والأندية التي تلعب في دوري الدرجة الثانية من اللعب على الملعب الرديف ل «الملز»، قال المسعد: «أتفق معها أن الملعب الرديف ليس مؤهلاً للعب مباريات رسمية لافتقاده إمكانات عدة، من أبرزها غرف تبديل الملابس ومدرجات الجماهير وعدم وجود مقاعد مخصصة لبدلاء الفريقين».