أعلن رئيس التحقيقات في مكتب النائب العام المكلف في ليبيا الصديق الصور، أسماء قادة «داعش» المكلفين بقيادة خلايا التنظيم الإرهابي في مصراتة وطرابلس وزليتن. وقال الصور في مؤتمر عقده أمس، لإعلان نتائج التحقيقات مع عناصر «داعش» و «سرايا الدفاع عن بنغازي» الذين اعتُقلوا أثناء تحرير سرت، إن مسؤول خلية مصراتة يدعى يوسف مليطان، ملقب ب «أبو همام»، مشيراً إلى أنه ليبي الجنسية وقُتل من دون أن يحدّد تاريخ لذلك. وأشار إلى أن مسؤول خلية طرابلس يدعى عبدالرؤوف التومي ولقبه «آدم»، وهو ليبي الجنسية وقُتل أيضاً. وأضاف أن المسؤول عن خلية زليتن يدعي أسامة سالم ويُلقّب ب «أبو نصير»، ليبي الجنسية وقُتل في وقت سابق. وكشف الصور أن أكثر مسارات الهجرة لتسلل عناصر «داعش» إلى ليبيا كانت من السودان والجزائر وتونس ومصر والنيجر. وكشف أن هناك بؤراً تجند عناصر للتنظيم الإرهابي من سيناء المصرية، مشيراً إلى ان أكثر الجنسيات التي انضمت تحت لواء تنظيم داعش الإرهابي، كانت التونسية والمصرية والسودانية إلى جانب جنسيات أخرى. وأضاف أن مدينة صبراتة كانت تستقبل المسلحين من تونس قبل توجيههم إلى ليبيا للتدريب والقتال. وأوضح الصور أن إبراهيم الخازمي القيادي في داعش والمطلوب من الأجهزة، كان مسؤولاً عن بني وليد. كذلك صرح أن الإرهابي محمود البرعصي كان أول من أسس «داعش» في مدينة بنغازي، مؤكداً أن التنظيم استطاع تمويل وترسيخ وجوده في بنغازي وسرت، من أموال الدولة، عبر سرقة المصارف في المدينة وخطف رجال الأعمال وابتزازهم، فضلاً عن الدعم الذي كانوا يتلقونه من التنظيم الأم في سورية والعراق، كاشفاً تحول ما يسمى «تنظيم أنصار الشريعة» إلى «داعش». ولفت الصور إلى أنه تم تفعيل النشرات مع «الإنتربول»، ومخاطبته للقبض على 50 شخصاً في الخارج. وكشف الصور أن «داعش» مسؤول عن قتل عضو المؤتمر العام المنتهية ولايته، فريحة البركاوي والنائب العام السابق عبدالعزيز الحصادي في درنة. من جهة أخرى، نزحت أكثر من ألف عائلة من مدينة صبراتة غرب ليبيا، نتيجة الاشتباكات بين «كتيبة 48» مشاة من جهة، و «غرفة عمليات محاربة داعش» من الجهة الأخرى، التابعتين لحكومة الوفاق الوطني، منذ 17 أيلول (سبتمبر) الجاري.