لندن - أ ف ب - أدخلت إشاعة مفادها أن ساره بورتون التي خلفت ألكسندر ماكوين، هي التي ستصمم فستان زفاف كايت ميدلتون بريطانيا في أجواء حماسية مع أن الجميع ينفي أن يكون كلف هذه المهمة. وتقول مسؤولة شؤون الموضة في صحيفة «ديلي تلغراف» هيلاري الكسندر: «إذا صح هذا النبأ فانه أجمل خبر عرفته أوساط الموضة منذ فترة طويلة». ويحاول قصر باكينغهام بكل الوسائل الحفاظ على سرية التفاصيل في شأن فستان كايت ميلدتون منذ إعلان خطوبتها على الأمير وليام في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي لضمان عنصر المفاجأة عندما تخطو أولى خطواتها في كاتدرائية ويستمنستر يوم زفافها في 29 نيسان (أبريل) المقبل. وكانت صحيفة «صنداي تايمز» اعتبرت أنها حققت «سبقاً صحافياً» عندما ذكرت أن البريطانية بورتون التي تولت الإدارة الفنية لدار الكسندر ماكوين اثر انتحار هذا الأخير العام الماضي، قد ظفرت بأهم طلبية في أوساط الموضة. وأوردت الصحيفة أن «مصدراً في أوساط الموضة قال إن الفستان سيكون خليطاً من أفكار ميدلتون ومعرفة بورتون العميقة وفهمها للموضة». إلا أن النفي أتى سريعاً. فقالت بورتون: «أنا لا أصمم الفستان» فيما نفى المدير التنفيذي لدار ماكوين جوناثان اكيرويد أن تكون الدار كلفت التصميم مشدداً على أنه كان ليعلم بذلك. وأكدت ناطقة باسم الدار: «نحن لا نعمل على الفستان». ورفض القصر نفي الأمر أو تأكيده واكتفت ناطقة بالقول: «نحن لا نعلق بتاتاً على موضوع فستان الزفاف». إلا أن التكهنات تتواصل تغذيها تقارير صحافية مفادها أن رئيسة تحرير مجلة «فوغ» في بريطانيا الكسندرا شولمان قد أوصت ببورتون عندما سأل القصر رأي مجموعة من الصحافيين المهتمين بالموضة. كذلك فان مجموعة بورتون للأزياء التي عرضت هذا الأسبوع في باريس لم تساهم في دحض الإشاعات إذ إنها تضمنت عدداً من الفساتين الطويلة البيضاء. وبين هذه الفساتين فستانا عرس مع صدر ضيق من دون أكمام يكشفان عن الكتفين مع موجات من القماش الأبيض تصل الى الأرض على شكل حلم رومانسي. إلا أن الكشف عن الأكتاف يثير الجدل في مناسبة رسمية مثل زفاف الأمير الذي يقام في مكان تقليدي. الى ذلك يطرح السؤال: هل إن كيت ميدلتون (29 سنة) مستعدة لخيار متطرف كهذا؟