بحث ممثلون عن 16 جهة حكومية خلال اجتماع في الرياض مدى الجاهزية لمواجهة الكوارث البحرية. وبحسب بيان عن اللجنة الوطنية الدائمة لإدارة الكوارث البحرية، فإن اجتماعاً جرى على مدى يومين في مقر المديرية العامة لحرس الحدود في مدينة الرياض بمشاركة ممثلين عن كل من الدفاع المدني والأمن العام والجوازات والقوات المسلحة بوزارة الدفاع والطيران ووزارة الشؤون البلدية والقروية ووزارة الخارجية والمؤسسة العامة للموانئ والمؤسسة العامة لتحلية المياه والهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها والهيئة الملكية للجبيل وينبع ووزارة الثقافة والإعلام ووزارة الصحة ووزارة الاتصالات والجمارك ووزارة الزراعة ووزارة النقل. وأشارت اللجنة إلى أن المجتمعين ناقشوا التوصيات التي رفعت من اللجنتين الفرعيتين المنبثقتين من اللجنة الوطنية الدائمة لإدارة الكوارث البحرية (البحر الأحمر وخليج العقبة - الخليج العربي) عن التمارين الافتراضية التي أجريت عام 1431ه، لرفع الجاهزية لمواجهة الكوارث البحرية عند وقوعها، إضافة إلى مناقشة تقرير خبير المنظمة البحرية الدولية IMO. وأكد مساعد المدير العام لحرس الحدود للشؤون البحرية رئيس اللجنة الوطنية الدائمة لإدارة الكوارث البحرية اللواء عواد البلوي، أهمية التنسيق المستمر بين أعضاء اللجنة، لأن الكوارث البحرية ليس لها وقت محدد، إذ قد تكون عرضية أو بسبب أعمال إرهابية أو تخريبية، وما قد ينشأ عن هذه الكوارث من خسائر اقتصادية وتعطيل للمصالح العامة. وأشار إلى موافقة المقام السامي على عقد الندوة الدولية الثالثة لإدارة الكوارث البحرية في مدينة الخبر في المنطقة الشرقية خلال الفترة من 10 - 14 / 11 / 1432ه، والتي سيصاحبها تمرين افتراضي ليلي هو الأول من نوعه على مستوى المنظمة البحرية الدولية. ومن المديرية العامة للدفاع المدني أكد اللواء طيار محمد الحربي، أهمية دور الطيران العمودي في عمليات البحث والإنقاذ لأنه يختصر المسافات والوقت، مشيراً إلى أن وجود أكثر من جهة في اللجنة الوطنية الدائمة لإدارة الكوارث البحرية يسهل عمليات البحث والإنقاذ ويجعل العمليات أكثر إتقاناً. وذكر أن التمارين الافتراضية التي أقيمت في البحر الأحمر والخليج العربي أعطت ممثلي الجهات المشاركة رؤية أوسع وخبرة أكبر. وعن دور الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها في أعمال اللجنة، أوضح الاختصاصي عمر الخشيم أن «الهيئة» تقدم معلومات عن المحميات البحرية ذات الحساسية العالية كما تقوم بإنشاء مراكز ميدانية موقتة لجمع الأحياء البحرية المصابة بالتلوث أثناء وقوع الكوارث البحرية ومعالجتها وتأهيلها تمهيداً لإطلاقها في البيئة الطبيعية.