وسع الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس (الأحد)، قيود الدخول إلى الولاياتالمتحدة لتشمل مواطني كوريا الشمالية وفنزويلا وتشاد، لكنه رفعها عن السودانيين وخففها على العراقيين. ويبقي الإعلان الجديد الذي أصدره الرئيس القيود على دخول مواطني إيران وليبيا وسورية واليمن والصومال إلى الولاياتالمتحدة. وبعد قليل من صدور الإعلان قال ترامب في تغريدة على «تويتر»: «جعل أميركا آمنة هو الأولوية رقم واحد. لن ندخل إلى بلادنا أولئك الذين لا يمكننا فحصهم بسلام». ولا يفرض الإعلان الجديد قيودا على العراقيين لكنهم سيخضعون لفحص إضافي. وانتهت القيود الحالية التي فرضت في آذار (مارس) الماضي مساء أمس. جاءت القيود الجديدة، التي تدخل حيز التنفيذ بدءا من 18 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل، بناء على مراجعة بعد طعون في المحاكم على حظر السفر الأصلي الذي أصدره ترامب. وإضافة كوريا الشمالية وفنزويلا توسع الحظر الأصلي الذي كان يضم دولا تقطنها غالبية مسلمة. وقال الإعلان ان «كوريا الشمالية لا تتعاون مع الحكومة الأميركية بأي شكل وتتقاعس عن تلبية متطلبات تبادل المعلومات كافة»، وأقر مسؤول في الإدارة خلال إفادة للصحافيين في مؤتمر عبر الهاتف بأن عدد الكوريين الشماليين الذين يسافرون الآن إلى الولاياتالمتحدة منخفض جدا. وقال مساعد في البيت الأبيض إن ترامب تلقى الجمعة الماضي سلسلة من التوصيات في مجال هذه السياسة من القائمة بأعمال وزيرة الأمن الداخلي إلين ديوك، وقام مسؤولون آخرون في الإدارة من بينهم وزيرا العدل جيف سيشنز والخارجية ريكس تيلرسون بإحاطته علما بالأمر. وقبل صدور الإعلان الجديد قال ترامب للصحافيين: «كلما كان حظر السفر أكثر صرامة كان أفضل». وبعد الهجوم الذي وقع على قطار أنفاق في لندن في 15 أيلول (سبتمبر) الجاري قال ترامب في تغريدة على «تويتر» إن الحظر الجديد «يجب أن يكون أكبر وأشد صرامة وأكثر تحديدا بكثير... لكن للأسف هذا لن يكون سليما من الناحية السياسية».