1- الخرّاج يحدث في الرئتين فقط { صح { خطأ 2- الكورتيزول هرمون تفرزه الغدة النخامية { صح { خطأ 3- كسل المرارة يشجع على تشكل الحصيات فيها { صح { خطأ 4- الفتق الإربي يصيب الصغار فقط { صح { خطأ 5- نقص الفيتامين ب6 شائع عند الشيوخ { صح { خطأ 6- الخيار والخس خاليان تماماً من السكر { صح { خطأ 1- خطأ. يمكن للخرّاج أن يتشكل في أي مكان من الجسم، ولا يقتصر حدوثه على الرئتين فقط. ومن أهم المناطق التي يحصل فيها الخرّاج: الأنسجة تحت الجلد، والأنسجة الرخوة والدهنية، والثدي عند النساء، وجذور الأسنان. ولا تَسْلَم الأعضاء الداخلية من حدوث الخراجات. وإذا كان الخراج سطحياً تكون المظاهر على شكل تورم موضعي صلب، واحمرار، وألم، مع سخونة في المنطقة المصابة. أما في حال كان الخراج في منطقة عميقة، كالرئة والكبد والمستقيم، فيشكو المصاب من الحمى والقشعريرة والتعرق الليلي والتعب والإنهاك. والخراج مشكلة شائعة قد يصاب بها أي شخص، وهي عبارة عن عدوى موضعية تأخذ شكل كيس موضعي وتؤدي الى تكون القيح (الصديد) الذي ينتج عن الاصطدام الحاصل بين الجرثومة المسببة وكريات الدم البيض، وهذا القيح قد يبقى مقوقعاً في مكانه أو قد ينفجر لتنتشر مخلفاته الى أماكن أخرى في الجسم. 2- خطأ. هرمون الكورتيزول تفرزه الغدة الكظرية الواقعة فوق الكلية، وقياس مستواه في الدم يعتبر مفتاحاً للتعرف على أحوال هذه الغدة وتقويم وظائفها ورصد الاضطرابات التي تنال منها. ويتأرجح مستوى هرمون الكورتيزول في بلاسما الدم ما بين الصعود والهبوط في النهار، ويدعى هذا التباين بالاختلافات النهارية، إذ يكون الهرمون في أعلى مستوياته بين الساعة السادسة والثامنة صباحاً، ومن ثم يهبط مستواه تدريجاً الى أدنى نقطة له حوالى منتصف النهار، وغياب هذا الاختلاف النهاري يمكن ان يكون أحياناً أول علامات فرط نشاط الغدة الكظرية. 3- صح. خمول المرارة وضعف عضلاتها، يؤخران طرح المفرزات الصفراوية، وعليه تبدأ الأملاح الذائبة بالترسب على شكل بلورات تكون نواة لبناء الحصيات. والنساء هم الأكثر تعرضاً لخطر الإصابة بالحصيات المرارية نتيجة كسل المرارة التالي للحمل والدورة الشهرية. وأغلب حصيات المرارة يعود سببها إلى الكوليسترول. وفي دراسة أميركية تبين ان نمط الحياة الذي يتميز بقلة الحركة والتمارين الرياضية، وكثرة استهلاك المواد الدسمة المشبعة، والإفراط في تناول السكريات، من شأنها أن تزيد خطر التعرض للحصيات المرارية. في المقابل، فإن ممارسة النشاط البدني، وإتباع نظام غذائي يحتوي على مواد دسمة غير مشبعة، والحرص على تناول أغذية غنية بالألياف، تخفض في شكل ملموس من نسبة تشكل الحصيات المرارية. 4- خطأ. الفتق الإربي يحدث عند الصغار والكبار، وفي الصغار يكون الفتق خَلْقياً، قد يظهر منذ اليوم الأول للولادة، أو قد يظل كامناً إلى أن تحين الظروف التي تظهره إلى العلن. أما الفتق الإربي عند الكبار، فيكون مكتسَباً، وهو ينتج عن ضعف العضلات التي تحيط بالقناة الإربية أو بالفتحة الداخلية لها أو في المنطقة المجاورة، الأمر الذي يدفع الى حصول توسع تدريجي في القناة، سامحاً لبعض أحشاء البطن المرور من خلالها الى خارج جوف البطن أو ربما الى الانزلاق في كيس الصفن. وطبعاً تلعب العوامل التي ترفع من الضغط داخل البطن دورها في حصول الفتق. 5- صح. عامل السن يلعب دوراً لا يستهان به في التأثير على مستوى الفيتامين ب6، فقد كشفت التحريات السريرية أن مستوى هذا الفيتامين يتدهور كلما تقدم الشخص في العمر، ويمكن القول بأن كل شخص تجاوز الستين من عمره يعاني من نقص في هذا الفيتامين، وبعضهم فسر تسارع حدوث تصلب الشرايين بنقص هذا الفيتامين. يجدر التذكير بأن الفيتامين ب6 يعتبر حلقة الوصل للعديد من التفاعلات التي تجري في الجسم خصوصاً التفاعلات الأنزيمية، واستقلاب الأحماض الأمينية التي تشكل الوحدات الأساسية للمواد البروتينية. 6- خطأ. إن 100 غرام من الخس تعطي حوالى غرامين من السكر، في حين أن الكمية نفسها من الخيار تعطي قرابة 1.3 غرام. [email protected]