ضم العدد الرابع من مجلة «أقواس»، وهي مجلة ثقافية عراقية فصلية أبواباً عدة. في باب» البحث» يكتب عبد الخالق حسين عن «حكم ولاية الفقيه»، ويتناول أحمد مختار العود والموسيقى في مؤلفات الكندي. وينشر فاضل السلطاني دراسة بعنوان» الفردية والحداثة في روايتي كافكا: المحاكمة والقلعة». ويشارك زيد العامري الرفاعي بترجمة بحث مهم لكلنتون بينت بعنوان» الحداثة وما بعد الحداثة والعالم الإسلامي». في «أقواس البوح»، وهو ما يميز كل عدد من المجلة، يساهم نجم والي بموضوع عنوانه» في مشاغل الوقت الحر»، وينشر ربعي المدهون» فنجان قهوة في يافا»، وهو مقطع من «مروية شخصية» تصدر قريباً بعنوان «شفت باقية في حيفا»، وتكتب فيحاء السامرائي « حين يصيح البروكي ما في عوكي، كلاشنكوفي يسابكني طير من شوكي»، وهو جزء من سيرتها كعراقية في بلدان المنافي، وبخاصة في بيروت والجزائر. وترجم عباس المفرجي للشاعرة والروائية الكندية مارغريت آتوود فصلاً من مذكراتها» من تظن نفسك؟ ما معنى «كاتب» وكيف أصبحت كاتبة؟». أما حوار العدد فهو مع الشاعر العراقي الراحل أنور الغساني، وكان أجراه لطيف الحبيب مع الغساني أثناء وجوده في برلين عام 2001 ، ولم ينشر من قبل. وتحدث فيه عن نشأته الأولى، وجماعة كركوك الشعرية، وجيل الستينات عموماً، وعمله الصحافي في العراق، وعلاقته بالتراث، واضطراره للهجرة إلى ألمانيا أولاً ثم إلى كوستاريكا، وحنينه المؤلم للعراق. في «أقواس التشكيل»، تكتب المجلة عن الرسام العراقي علي العساف، مع مقتطفات من كتابات نقدية عنه، ولوحات له، بالإضافة إلى لوحتين له على الغلاف الأول والثاني. أما في «أقواس السرد» فيشارك عارف علوان بفصل من روايته «مخبر الشيخ» التي تصدر قريباً. وينشر كريم عبد قصة بعنوان «وجوه وظلال». ويكتب لؤي عبد الإله في «أقواس المدن» عن رحلته عبر الأندلس على خطى ابن عربي. في «أقواس الوثائق» تنشر المجلة مقالاً كتبه الراحل عامر عبد الله عام 1964، يرد فيه على محمد حسنين هيكل. والوثيقة جزء من كتاب تعده زوجة الراحل السيدة بدور زكي محمد. يرأس تحرير المجلة الشاعر فاضل السلطاني، وهي تصدر بدعم من «مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون».