التقى وزير الخارجية المصري سامح شكري في مقر بعثة بلاده بنيويورك نظيريه التونسي خميس الجهيناوي والجزائري عبدالقادر مساهل للبحث في سبل دعم الحل السياسي في ليبيا في إطار آلية التنسيق الثلاثي بين مصر وتونس والجزائر في شأن ليبيا. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية المستشار أحمد أبو زيد أن الاجتماع تناول تبادلاً لوجهات النظر والرؤى في شأن جهود دعم التوافق الوطني الليبي، ودعم الدور الذي تضطلع به الأممالمتحدة في رعاية الحل السياسي للأزمة الليبية، مضيفاً أن الوزراء تبادلوا التقويم في شأن عدد من المبادرات والجهود التي قامت بها أطراف دولية عدة أخيراً للمساعدة في حل الأزمة الليبية، وقال أن شكري استعرض الجهود التي تقوم بها مصر من أجل المساعدة في توحيد الجيش الوطني الليبي. وأوضح أن أعضاء الآلية الثلاثية أكدوا أنه لا بديل عن الحل السياسي الشامل في ليبيا، وأن يكون من صنع الليبيين بعيداً من أي إملاءات خارجية، كما أكدوا ضرورة الإبقاء على قنوات الاتصال والتشاور في ما بينهم، وعقد اجتماعهم المقبل في القاهرة في موعد يتم تحديده قريباً. كما التقى وزير الخارجية المصري نظيره المغربي ناصر بوريطة، وتناول اللقاء سبل دعم العلاقات المصرية - المغربية التي أكد شكري خلال اللقاء عمقها ومتانتها، مشدداً على حرص مصر على إيجاد الآليات التي تضمن مزيداً من التنسيق والتعاون بين البلدين الشقيقين. من جهة أخرى، ثمن الوزير المغربي مستوى العلاقات بين البلدين على الصعد المختلفة، معرباً عن تطلع بلاده إلى تعزيزها في شكل يعكس العلاقات التي تربط البلدين قيادة وشعباً. واتفق الجانبان على عقد آلية الحوار الاستراتيجي على مستوى وزيري الخارجية في أقرب فرصة، كما اتفقا على تبادل الزيارات في إطار الإعداد للجنة عليا على مستوى قيادتي البلدين.