في يوم من الأيام كانت نسمة تطير مع أخواتها في هدوء، فجأةً رأت نسمة رنيماً فقالت لها: «هل تسمحين لي باستكشاف جهازك التنفسي؟». قالت رنيم: نعم ولكن أخبريني عن تفاصيل الرحلة فأنا في شوق كبير لمعرفة أجزاء الجهاز التنفسي. دخلت نسمة جسم رنيم عبر الأنف فرأت أجساماً غريبة فسألت من أنتم وما وظيفتكم؟ قالوا نحن شعيرات صغيرة نساعد الغشاء المخاطي للقيام بعمليات تفتيش دقيقة نقوم من خلالها بطرد الشوائب التي تدخل مع ذرات الهواء، هل فهمتي يا نسمة؟، وقالت نسمة: «فهمت الآن. وداعاً أيتها الشعيرات سأكمل طريقي إلى البلعوم». ثم أكملت نسمة رحلتها فدخلت إلى مكان مظلم جداً، وجلست نسمة تبكي لا تعرف الطريق للخروج من هذا المكان، وبدأت في البحث فوجدت طريقين احتارت نسمة لا تدري أيهما تختار، فهي تريد استكشاف بقية أجزاء الجهاز التنفسي، صرخت نسمة: «يا صديقتي رنيم، أرشديني فأي الطريقين أسلك؟». فهل ساعدتها صديقتها أم ماذا؟ تابعونا في العدد المقبل لتعرفوا ماذا حدث لها؟