وقع «وادي الظهران للتقنية» التابع لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن اتفاق شراكة مع شركة «آر برودكتز» الأميركية أمس (الاثنين) تنشئ بموجبه مركزاً عالمياً لتطوير التقنية داخل واحة العلوم في الوادي بحلول العام 2019 على أن يوجه المركز الجديد أنشطته وبرامجه البحثية نحو تطوير تكنولوجيا الغاز الصناعي، وتطوير المشاريع في المملكة بصفة خاصة، ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام، وفق بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس). ووقع الاتفاق من جانب «وادي الظهران للتقنية» رئيس مجلس إدارته مدير الجامعة الدكتور خالد السلطان ومن «آر برودكتز» نائب رئيسها التنفيذي الدكتور سمير سرحان، في حضور جمع من مسؤولي الشركات الكبرى وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، إضافة إلى ممثلين عن مراكز الأبحاث في الوادي. وأوضح السلطان أن «انضمام آر برودكتز إلى وادي الظهران، يمثل قيمة مضافة لقاعدة الشركاء فيه»، مبيناً أن مركز تطوير التقنية الخاص بآر برودكتز سيتخصص في تطوير تكنولوجيا الغاز الصناعي، الذي من شأنه أن يعزز من استراتيجية تنويع توجهات البحث العلمي في قطاع الطاقة، والانتقال به من مرحلة التنقيب عن الطاقة وإنتاجها، إلى مرحلة التكرير والمعالجة والتسويق»، مشيراً إلى أن ذلك يأتي في سياق خطط الدولة في دعم الاقتصاد القائم على المعرفة، وبما يتوافق مع رؤية 2030. ومن جانبه، عدّ سرحان تأسيس مركز تقني للشركة في وادي الظهران «دليلاً على التزام الشركة بتطوير أعمالها ومشاريعها داخل المملكة»، مشيراً إلى استثمارات المركز التي تهدف إلى تطوير العنصر البشري، ورفع كفاءته في مجال البحث العلمي. ولفت رئيس شركة «آر برودكتز» للغازات الصناعية في الشرق الأوسط والهند ومصر وتركيا ريتشارد بوكوك إلى أن شركته عملت في المملكة منذ السبعينات، وقامت باستثمارات منذ العام 2012 بالتعاون مع شركائها في المشاريع المشتركة، مبيناً أن الشركة تقوم اليوم بالتعاون مع شركائها في «أكوا» بتطوير أكبر مجمع للغاز الصناعي في العالم لتزويد محطة الكهرباء ومصفاة أرامكو السعودية في منطقة جازان ب 75 ألف طن متري يومياً من الأكسجين والنيتروجين.