وصل رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون الى مطار جون كينيدي في نيويورك، الواحدة والنصف بعد منتصف الليل قبل الفائت بتوقيت بيروت، لتمثيل لبنان في الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، على أن ينضم وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل الى الوفد الرسمي اليوم آتياً من كندا. وكان في استقبال عون والوفد المرافق في المطار، رئيس بعثة لبنان الدائمة في الأممالمتحدة السفير نواف سلام والقائمة بأعمال سفارة لبنان في واشنطن السفيرة كارلا جزّار. وعقد عون في مقر الإقامة في فندق «ريتز كارلتون»، اجتماعاً مع اعضاء الوفد المرافق، تم خلاله وضع اللمسات الأخيرة على برنامج المشاركة اللبنانية في اعمال الجمعية العامة واللقاءات التي سيعقدها مع عدد من قادة الدول ورؤساء الوفود المشاركة، والأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، على ان يلقي كلمة لبنان بعد غد الخميس. واشار المكتب الاعلامي الرئاسي الى ان «الزيارة اللبنانية تحظى باهتمام خاص نظراً الى كونها المرة الاولى منذ ثلاث سنوات يتمثل فيها لبنان في الاممالمتحدة على مستوى رئاسة الجمهورية بسبب الفراغ». الى ذلك توجه الوزير باسيل الى المغتربين قائلاً: «نريدكم ان تستردوا هويتكم اللبنانية لانها رمز انتمائكم، ونريدكم ان تشاركوا في الانتخابات النيابية لتساهموا للمرة الاولى في تاريخ لبنان في صنع القرار الوطني، وذلك بعدما اصدر مجلس الوزراء قراره بالتصويت الالكتروني للمغتربين». واعتبر «ان لبنان محكوم بالصعوبات وحان الوقت لكي تحاسبوا السياسيين وتطالبوهم بالمياه والكهرباء وكل الحاجات الأولية». حمود يكلف «المعلومات» ملاحقة «مزعزعي الاستقرار» من جهة ثانية، كلف النائب العام لدى محكمة التمييز القاضي سمير حمود، رئيس شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي إجراء التحقيق والتحريات، توصلاً إلى معرفة الأشخاص الذين يروجون الإشاعات عبر وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي لزعزعة الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي والمالي والاجتماعي في لبنان، ومخابرته بالنتيجة. وكان وزير العدل سليم جريصاتي طلب من القاضي حمود، في كتاب أمس، «اتخاذ الإجراءات المناسبة لملاحقة المسؤولين عن هذه الخطة الممنهجة الموصوفة والتي تتوافر فيها عناصر جرمية لجهة تعكير الصفاء بين عناصر الأمة والنيل من مكانة الدولة».