تقدم رئيس كتلة «المستقبل» النيابية سعد الحريري يشكوى أمام هيئة الإشراف على الحملة الانتخابية، ضدّ «الكتلة العشبية» في زحلة ل «قيام ماكينتها الانتخابية بتعليق صورة المرشح سعد الحريري في المدينة»، طالباً من الهيئة «الزام اللائحة ازالة الصورة لأنه يرفض تعليق صوره في زحلة وهو غير مرشح فيها ولأن الشكل الذي علقت فيه ترمي الى اثارة الشحن الطائفي والاضرار بالعملية الانتخابية». وكان الحريري جدد خلال لقائه وفداً من الماكينة الشعبية ل«تيار المستقبل» في بعلبك الهرمل، «تأكيد مصيرية الانتخابات». وقال: «هذه المعركة مصيرية بكل معنى الكلمة وبخاصة في منطقة البقاع الشمالي حيث لكل صوت أهميته، ومن خلال هذه الأصوات سنتمكن من أن نسمع صوتنا الى العالم كله وأن نؤكد أننا موجودون في هذه المنطقة، وأننا لن نركع لاحد». وناقش الرئيس السابق أمين الجميل مع المرشح ناظم الخوري، مجريات العملية الانتخابية في جبيل. وأكد الخوري بعد الاجتماع ان «الأمور تسير في شكل إيجابي نحو تضافر الجهود»، مشيراً الى «خطوات سيتم الإعلان عنها في وقت قريب». وأكد رئيس الهيئة التنفيذية ل«القوات اللبنانية» سمير جعجع خلال لقائه لائحة 14 آذار في عكار، انّ «المعركة الانتخابية في عكار هي معركة إثبات هوية هذه المنطقة وانتمائها السياسي الى جانب 14 آذار وليست معركة فوز أو خسارة»، داعياً كل قواعد قوى 14 آذار والقواتيين والمواطنين الى «تعزيز جهودهم والاقتراع بكثافة لهذه اللائحة ولو ان فوزها مضمون». وكذلك وجه جعجع خلال لقائه مرشح القوات في منطقة الزهراني روبير خوري، نداءً الى أهالي هذه المنطقة «لدعم مرشح القوات اللبنانية باعتبار ان هذا الترشيح ليس لمجرد الترشيح بل لتمثيل شريحة كبيرة من المنطقة تعاني منذ زمن من إهمال». وقال الحزب التقدمي الاشتراكي في بيان ان «كل الترشيحات الخارجة عن لائحة الشوف برئاسة وليد حنبلاط تتعارض مع التوجه العام لقوى 14 آذار وكل الاطراف المنضوية تحت اللائحة، حتى ولو ادعى أي مرشح منفرد انه من صلب 14 آذار»، داعياً جميع أعضائه ومناصريه وجمهوره في الشوف الى «الالتزام بالتصويت للائحة الشوف كاملة بما يحقق الانتصار الكامل ويقطع الطريق على المشاريع الأخرى التي تمثلها اللوائح المنافسة والمرشحين المنفردين ولا تسمح بتسلل من يدعي الانتماء الى خط 14 آذار بينما قام بكل ما يضره، مع العلم ان كل محاولاتهم للإيحاء عبر إطلالاتهم الإعلامية وغير الإعلامية بأن لديهم تحالفات خفية وتحت الطاولة مع بعض الاطراف في 14 آذار هي مجرد ادعاءات كاذبة لا تمت الى الحقيقة بصلة ولن تنطلي على أبناء الشوف وجمهور الحزب التقدمي الاشتراكي و14 اذار». معارضة وفي مواقف المعارضة، دعا رئيس الحزب «السوري القومي الاجتماعي» النائب أسعد حردان الى إعطاء الأولوية القصوى لفوز لائحة المعارضة بكاملها في دائرة المتن الشمالي. وقال للمتنيين: «لن يستطيع أحد ان يخاطب غرائزكم ونزعاتكم وعصبياتكم، لسبب جوهري هو أنكم لا تستمعون لغير العقل، ولا تذهبون إلا مذهب الوحدة والتماسك وجادّة الوعي والصواب والمصلحة الوطنية». وانتقد حردان في كلمة ألقاها بالنيابة عنه عضو المجلس الأعلى في الحزب ربيع الدبس، خلال حفل افتتاح مكتب مديرية النبعة، «حجم الإنفاق للمال السياسي، إعلانات واستغلالاً ورشاوى، الذي يكاد يغطّي جزءاً من الدين العام أو يوازي الإنفاق الانتخابي في دولة كبرى»، مضيفاً: «ملايين الدولارات تهدر في الموسم الانتخابي يمكنها إحداث تغيير نوعي في كثير من المرافق الخدماتية العامة. ولعل هذه هي بعض مظاهر التدخل الكوني في لبنان، باعتبار ان المواطن اللبناني معولم بامتياز، ومسيّس جداً على مستوى القضايا الدولية المتشابكة. لكن المفارقة تكمن في طموحه لتوجيه العالم من جهة، ومن جهة أخرى في فشله الصارخ على مستوى صناعة وطن». مغتربون إلى ذلك، ذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» (الرسمية) أن «حركة مطار رفيق الحريري الدولي- بيروت بدأت تشهد وصولاً مكثفاً للركاب من الخارج من دول متعددة، من الخليج العربي وأوروبا وأميركا وكندا وأستراليا وغيرها من دول الانتشار اللبناني في العالم، للمشاركة في عملية الاقتراع في الانتخابات النيابية». وأضافت: «تجاوز عدد الركاب القادمين من الخارج خلال اليومين الماضيين 19000 شخص». وأضافت: «يتوقع أن تتزايد الحركة اليومية خلال الأيام القليلة المتبقية قبل حلول موعد الانتخابات. وقد عبر عدد من الواصلين الى لبنان عن أملهم في أن تجرى الانتخابات النيابية في لبنان بشفافية وحرية وديموقراطية وبأمن واستقرار، معتبرين أن حقهم الانتخابي والوطني حتم عليهم المجيء الى لبنان للمشاركة في هذا الاستحقاق الانتخابي».