لندن - أ ف ب - يمثل المصمم البريطاني الشهير جون غاليانو المتهم بالتفوه بشتائم معادية للسامية، أمام محكمة بتهمة الشتيمة العنصرية على رغم تقديمه اعتذارات علنية للمرة الأولى. ويمثل غاليانو في الربع الثاني من السنة أمام محكمة الجنح في باريس بتهمة توجيه «شتائم علنية» حيال ثلاثة أشخاص «بسبب أصلهم وانتمائهم الديني» على ما أعلن القضاء الفرنسي. وقد أعلنت دار ديور العريقة للأزياء طرد جون غاليانو. وهو يواجه احتمال الحكم عليه بالسجن ستة أشهر وفرض غرامة مالية قد تصل الى 22500 يورو. وخرج المصمم البريطاني عن صمته محاولاً احتواء الجدل مقدماً اعتذاراته ومستمراً في الوقت ذاته «بنفي كل الاتهامات» الموجهة إليه. وأوضح المصمم في بيان صادر عن محاميه في لندن: «منذ أحداث مساء الخميس الماضي لم أتمكن من التعبير علناً عما حدث، إلا أنه يتوجب علي توضيح موقفي، أقدم اعتذاري من دون أي تحفظ إذا كان تصرفي قد أثار صدمة. فمعاداة السامية والعنصرية لا مكان لهما في مجتمعنا»، مؤكداً «طوال حياتي حاربت الأحكام المسبقة والتعصب والتمييز»، مشدداً على تعرضه لها أيضاً. وانطلقت القضية مساء الخميس الماضي بعد شجار وقع بين المصمم وزوجين في أحد مقاهي منطقة لو ماريه في باريس قرب منزله.