قال مسؤول بالأممالمتحدة إن جهود احتواء تفشي وباء الكوليرا الذي أصاب أكثر من ألف شخص في مخيمات اللاجئين شمال شرقي نيجيريا تواجه عراقيل لأن الناس لا يبلغون السلطات عن الحالات المشتبه بها. وأضاف منسق شؤون «منظمة الأممالمتحدة للطفولة» (يونيسيف) سليمان سو إن «المشكلة الرئيسة في احتواء التفشي هي عدم الإبلاغ عن الإصابات». وتابع: «عندما يمرض الناس لا يسارعون بإبلاغ العيادات، عمال المساعدات يقومون بزيارات للمنازل في المخيمات لنقل المرضى إلى مركز للعلاج». وأوضح مسؤولو الصحة في ولاية بورنو الواقعة في الشمال الشرقي من البلاد إن عدد حالات الإصابة المشتبه بها بالكوليرا قفز إلى 1626 حالة حتى الاثنين الماضي، لافتين إلى ان 40 شخصاً ماتو ارتفاعاً من 23 أبلغت عنهم الأممالمتحدة في السادس من الشهر الجاري. وتقول وكالات الأممالمتحدة إن قرابة 1.8 مليون شخص فروا من منازلهم بسبب العنف أو نقص الغذاء. وأدى الفصل المطير إلى انتشار المرض في المخيمات المكتظة بالسكان حيث يعيش الكثير من الأشخاص في ظروف غير صحية. وسُجلت معظم حالات الوفيات نتيجة الكوليرا في مخيم «مونا جاراج» على مشارف مايدوغوري عاصمة بورنو.