وقعت جامعة الأمير محمد بن فهد، اتفاقاً مع جامعة «سنترال فلوريدا» الأميركية، لإنشاء معهد يهتم في تنمية العلاقات السعودية الأميركية، وتعزيز التعاون من أجل «خدمة الأهداف المشتركة». ويعزز المعهد «التعاون الإقليمي والتعريف في الإسلام والحضارة الإسلامية في المجتمعات الغربية، وإدارة الموارد (الطاقة والمياه) والبيئة». كما سيعمل على «التعريف في المملكة، وإسهامها في صنع وتقدم الحضارة الإنسانية المعاصرة». وجاء في بيان صحافي أصدرته الجامعة أنه تقرر ان يكون المعهد في جامعة «سنترال فلوريدا»، ويديره مجلس إدارة مشترك. وستقوم جامعة الأمير محمد بن فهد، بالمشاركة في تمويل أنشطة المعهد، ورسم سياساته وأهدافه. وسيضم مجلس الإدارة في عضويته شخصيات «وثيقة الصلة في مختلف مجالات التعاون السعودي الأميركي». وتتضمن أنشطة المعهد المقترحة «عقد مؤتمرات وندوات وورش عمل، يشارك فيها مختصون في مختلف المجالات التي تهم السعودية وأميركا، وتكليف فرق عمل متخصصة لدرس قضايا تهم الجانبين، وتقديم توصيات وسياسات مقترحة، ودعم البحوث والدراسات، والزيارات المتبادلة للمختصين ذوي المكانة الأكاديمية في مجالات تخصصاتهم، إضافة إلى بناء شبكة شركاء من ذوي الاهتمامات المشتركة في السعودية وأميركا، ودول الشرق الأوسط». ويجري حالياً، تحديد الإجراءات التفصيلية النهائية تمهيداً لتدشين أعمال المعهد.