دعت شركة المملكة القابضة، المساهمين إلى حضور الجمعية العمومية المقرر عقدها يوم 27 آذار (مارس) الجاري في الرياض. وكان مجلس إدارة شركة المملكة القابضة أقر توزيع 550 مليون ريال للمساهمين عن العام الماضي، في أول توزيع من نوعه للأرباح المتراكمة، بواقع 50 هللة للسهم، أو 5 في المئة من رأس المال. وقالت الشركة إنه سيتم توزيع الأرباح للمساهمين وفقاً لأربعة مدفوعات فصلية متعاقبة، بواقع 12.5 هللة للسهم في كل ربع بعد موافقة الجمعية العمومية. وأكد رئيس المملكة القابضة الأمير الوليد بن طلال أنه سيتم توزيع الأرباح بعد أسبوع من الجمعية العمومية. من ناحية أخرى، تم توقيع اتفاق بين البوابة الاقتصادية وفيرمونت رافلز القابضة الدولية، لإنشاء أول فندق فيرمونت الرياض، الذي يتوقع تدشينه في عام 2012، ويعد ثاني فنادق فيرمونت، بعد فندق ساعة مكةالمكرمة، وتملك شركة المملكة القابضة حصة في فيرمونت رافلز القابضة الدولية تقدر ب35 في المئة. وقال الأمير الوليد، «إن مشاريعنا العقارية والفندقية المحلية، قواعد ثابتة لربحية شركة المملكة». وسيتم إنشاء فندق فيرمونت في شمال مدينة الرياض، وسيحتوي على 287 غرفة فاخرة، وخيارات متنوعة من المطاعم، وناد صحي، إضافة إلى قاعة مؤتمرات بمساحة أربعة آلاف متر مربع، تتضمن قاعتان للحفلات بمساحة 1500 متر مربع لكل منها. كما سيحتوي المشروع على عدد من قاعات الاجتماعات المشمولة بفريق خاص لتنظيم المناسبات وتلبية مطالب العملاء، ويشمل أيضاً مساحات عقارية تجارية مخصصة لاحتضان العديد من الشركات المحلية والمتعددة الجنسيات. وتتزايد أهمية المنطقة التي يقع فيها المشروع، إذ ستكون مقراً لمشاريع أخرى مثل، مركز الملك عبدالله المالي، وجامعة ومستشفى الأميرة نورة، ووادي الرياض التقني والمالي، ومن المتوقع أن تدشن جميعها في السنوات القليلة المقبلة. وتعد شركة فيرمونت من أهم استثمارات شركة المملكة القابضة في قطاع الفنادق، وأعلنت «المملكة» خلال عام 2010 صفقة بقيمة 847 مليون دولار بينها وقطر حول شركة فيرمونت، وتضمن الاتفاق استحواذ فويجر المملوكة لقطر على 40 في المئة من شركة فيرمونت رافلز القابضة الدولية للفنادق في مقابل مبلغ نقدي واعتبارات أخرى.