أكد مدير الأحوال المدنية في المنطقة الشرقية محمد العواص، استعداد إدارته لاستبدال بطاقات الأحوال المدنية بالهوية الوطنية «مهما بقي على الأولى من تاريخ صلاحية»، نافياً بذلك ما أُشيع، وبخاصة في الأوساط النسائية، حول رفضهم تجديد البطاقات قبل انتهاء مدتهاوقال العواص، في تصريح ل «الحياة»: «إن عدم تجديد بطاقات بعض المراجعات غير مرتبط بتاريخ الصلاحية، بل بإصرار بعض المراجعات على عدم أخذ مواعيد للتجديد عبر البوابة الالكترونية، وهو ما أدى إيقاف تجديد هويات عدد من النساء»، مؤكداً على ضرورة «أخذ موعد إلكتروني، وإحضار ورقة الموعد، للتأكد منه». وأردف أنه «لو بقي على صلاحية البطاقة القديمة 10 سنوات، وأرادت صاحبتها استبدالها بالهوية الممغنطة، فسنقوم باستبدالها». وكانت مراجعات لإدارة الأحوال المدنية في الدمام، أبلغن «الحياة»، عن «صعوبات» في تجديد الهويات الشخصية، واشرن إلى رفض الموظفات إصدار بطاقات جديدة، «لعدم انتهاء البطاقات الحالية»، وهو ما نفاه العواص. وقالت منيفة الهاجري: «أثار عدم استقبال طلبات التجديد حفيظة مجموعة من المراجعات، اللاتي تداولن انه لن يُسمح بالتجديد إلا بعد انتهاء صلاحية البطاقة القديمة، وبخاصة أن قسم الرجال يُجدد البطاقات حتى لو لم تنته القديمة». واستغربت مراجعة أخرى، عدم قبول التجديد، لأن «كبار المسؤولين في الأحوال المدنية، أكدوا في تصريحات صحافية متكررة، على تسهيل معاملات المراجعين، وبخاصة النساء، وتقديم أوجه العون كافة لهن». يُشار إلى أن عدداً من الدوائر الحكومية، بدأت في تطبيق معايير «الجودة الشاملة»، ضمن خططها لإحلال «الحكومة الالكترونية»، الهادفة إلى «تسهيل معاملات المواطنين والمقيمين، وإنهاء الإجراءات عبر شبكة الانترنت، أو موقع الدائرة». وكانت جوازات المنطقة الشرقية أتاحت أخيراً، الحصول على رقم الكتروني للمراجعة، بدلاً من طوابير الانتظار، لتفادي الزحام والتسهيل على المراجعين.