لم تغب صفقات نادي النصر من المشهد الرياضي أكثر من سبعة أيام منذ إعلان رئيسه الأمير فيصل بن تركي أول التعاقدات في الثاني من الشهر الجاري مع المدرب الإسباني راؤول كانيدا ليقود الفريق الأول خلفاً للأوروغوياني دانييل كارينيو، ليبدأ «العالمي» بعد ذلك خطواته في سوق انتقالات اللاعبين بتوقيعه مع لاعب الهلال والاتحاد أحمد الفريدي، وكان ذلك في الثالث من الشهر الجاري لتنتظر «الجماهير الصفراء» خمسة أيام ليعلن رئيس ناديها الصفقة التالية حينما تعاقد رسمياً مع لاعب الرائد عبدالعزيز الجبرين في الثامن من أيار (مايو). لتتوقف عجلة التعاقدات ستة أيام قبل أن يدفعها «كحيلان» إلى الحركة مجدداً عندما أنهى فجر أمس الخميس الصفقة المحلية الثالثة للفريق الأول لكرة القدم، بعدما وقع مع مدافع الفريق الأول لكرة القدم بنادي العروبة علي الخيبري (24 عاماً) في منزله بالرياض، وعلى رغم وصول أكثر من عرض إلى الخيبري فإنه فضل الانتقال إلى النصر لقناعته بما يحويه العقد «الأصفر»، وعلمت «الحياة» بأن العروبة نال حصته من هذه الصفقة والتي بلغت ستة ملايين ريال، فيما سينال اللاعب الخيبري، الذي يمتد عقده الاحترافي مع فريقه الجديد أربعة مواسم، مليونين و800 ألف ريال عن الموسم الواحد. ويعد الخيبري أكثر لاعبي دوري عبداللطيف جميل خوضاً للمباريات، إذ كان حاضراً في مباريات فريقه السابق العروبة كافة بمجموع دقائق بلغ (2340) دقيقة لم يتحصل خلالها إلا على بطاقة صفراء واحدة، وكان الأمير فيصل بن تركي نشر خبر التعاقد مع الخيبري في حسابه الشخصي في «تويتر»، مؤكداً أنه لن يتوانى في التعاقد مع أي لاعب يحتاج إليه الفريق مهما بلغ الثمن. من جهة أخرى، يغادر مساء اليوم (الجمعة) مدرب الفريق، الإسباني راؤول كانيدا، الرياض عائداً إلى بلاده، وذلك بعد أن أمضى في السعودية أربعة أيام قضاها في عقد اجتماعات عدة مع رئيس النادي، وذلك بهدف رسم خريطة الطريق ل«الفريق الأصفر» والاستراتيجية الخاصة بالإعداد للموسم المقبل والوقوف على آخر الأمور الفنية، وسيعود كانيدا من جديد إلى الرياض قبل انطلاق التدريبات المقرر