توقع مستثمر سعودي أن يصل حجم الاستثمار في قطاع الطاقة الشمسية خلال 10 سنوات، إلى نحو 7.5 بليون ريال (1.9 بليون دولار)، مؤكداً أن «السعودية تسعى الى توسيع مصادر الطاقة لديها لتشمل إضافة إلى الوقود الأحفوري (النفط والغاز)، الطاقات النووية والشمسية والرياح». وأوضح الرئيس التنفيذي ل «شركة البولي سيلكون» (بي تي سي) إبراهيم الحميدان، عقب توقيع عقد إنشاء أول مصنع في منطقة الشرق الأوسط متخصص في إنتاج المادة الخام لإنتاج خلايا الطاقة من الشمس بكلفة نحو 1.875 بليون ريال (500 مليون دولار)، أن «الإنتاج في المصنع لمادة «البولي سيلكون» سيبدأ في الربع الأول من عام 2014، حتى تصل إلى 12 ألف طن سنوياً». وأوضح أن «الشركة ستعتمد في تمويل مشروعها على توفير 200 مليون من المؤسسين، فيما ستحصل البقية عبر قروض من المصارف لتمويل بناء المصنع». وأشار إلى أن «الشركة تخطط لضخ استثمارات في المشروع تتراوح بين 4.5 بليون ريال و5.6 بليون ريال (1.2 و1.5 بليون دولار) على ثلاث مراحل»، مشيراً إلى أن «هذا النوع من المجال الصناعي يحتاج إلى استثمارات كبيرة». وتوقع أن «يزيد الطلب على الطاقة الشمسية في منطقة الشرق الأوسط ومنطقة جنوب آسيا، وأن يوفر المشروع في مرحلته الأولى نحو 120 وظيفة ستكون حصة السعوديين منها ما بين 50 في المئة و70 في المئة». وأكد أن «عدد الوظائف بعد اكتمال المراحل الثلاث للمشروع، سيبلغ ألف فرصة وظيفية». ولفت الحميدان إلى أن «بي تي سي»، وهي مشروع مشترك بين «شركة الطاقة المتجددة السعودية» (إم إي سي) وشركة «كاي سي سي» الكورية الجنوبية برأس مال قدره 750 مليون ريال (200 مليون دولار)، تخطط لتنفيذ المشروع عبر ثلاث مراحل: الأولى تتضمن بناء المصنع مع إنتاج سنوي مبدئي 3.350 طن من مادة البولي سيلكون العالي النقاوة والمستخدمة في صناعة الألواح الشمسية. وفي الثانية والثالثة يرتفع حجم الإنتاج ليبلغ بحلول عام 2017 12 ألف طن من البولي سيلكون، و300 ميغاوات من الشرائح، و300 ميغاوات من الخلايا الشمسية».