انتخب رئيس نادي يوفنتوس الإيطالي أندريا أنييلي أمس (الثلثاء) رئيساً لرابطة الأندية الأوروبية لكرة القدم خلفاً للألماني كارل-هاينتس رومينيغه. وفي أعقاب خطاب رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة السلوفيني ألكسندر تشيفيرين الذي اعتبر أنّ "لا أحد فوق القانون" في ما يخصّ قواعد اللعب المالي النظيف، دعا أنييلي إلى "قواعد لعب مالي نظيف" بحلة جديدة. وانتخب أنييلي لمدة عامين من قبل ممثلي 162 نادياً اجتمعوا في مدينة جنيف السويسرية خلال الجمعية العمومية لرابطة الأندية. وانتخبت الرابطة 11 عضواً في لجنتها التنفيذية، من بينهم القطري ناصر الخليفي رئيس باريس سان جرمان الفرنسي. كما انتخب أنييلي واليوناني-الجنوب افريقي إيفان غازيديس مدير عام أرسنال الإنكليزي لتمثيل الرابطة لدى الاتحاد الدولي الأوروبي (يويفا). وقال رومينيغه، الرئيس التنفيذي لبايرن ميونيخ الألماني، الذي رئس الرابطة مدة تسعة أعوام بين 2008 و2017 "أندريا (أنييلي) هو الشخص المثالي لخلافتي، آمل بأن يتابع ما أقوم به". وأضاف الرئيس الجديد للرابطة التي أنشئت في كانون الثاني (يناير) 2008 "خلال هذين اليومين ناقشنا أنظمة مسابقات الأندية. غالبية الأندية تؤيّد النظام الجديد لدوري الأبطال. في المقابل، يمكن نظام الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) أن يشهد بعض التغييرات". وفي ما يخص بطولة العالم للأندية، والتي ستقام النسخة المقبلة منها في الإمارات العربية المتحدة بين 6 و16 كانون الأول (ديسمبر)، كان انتقاد أنييلي لاذعاً إذ اعتبر "نظامها الحالي من دون فائدة". ورأى الرئيس الجديد للرابطة أنه "بفضل الجولة الأولى من تدابير اللعب المالي النظيف، تحقّقت معظم النتائج، من بينها تخفيض الخسائر". وأردف "نناقش الآن مع السيد تشيفيرين ما يمكن إضافته للوصول إلى لعب مالي نظيف (بنسخة) 2.0". وإذا كان البعض مثل رئيس نادي ليون الفرنسي جان-ميشال أولاس ينادي بضبط سقف الرواتب لدى الأندية، ذكر أنييلي أنه قبل 7 سنوات "أجابت المفوضية الأوروبية أن هذا الإجراء لم يكن ممكناً". ورداً على سؤال حول تحقيق الاتحاد الأوروبي في شأن اللعب المالي النظيف لسان جرمان بعد انتقال البرازيلي نيمار والمهاجم كيليان مبابي في صفقتين قياسيتين، أجاب أنييلي "الاتحاد الأوروبي فتح تحقيقاً، والأمر متروك له لاتخاذ العقوبات بالنظر للقواعد الحالية".