أعلن وزير البيئة والمياه والزراعة عبدالرحمن الفضلي اليوم (الإثنين)، أن كمية المياه المستهلكة في المشاعر المقدسة ومكةالمكرمة بلغت حوالى 30 مليون متر مكعب منذ بداية شهر ذي القعدة وحتى اليوم، متوقعاً أن تُضخ عشرة ملايين متر مكعب أخرى خلال الأيام المقبلة. وأبان الفضلي، وفقاً لوكالة الأنباء السعودية (واس)، أن المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة وشركة المياه الوطنية زادتا الضخ لكميات المياه الواردة إلى مكة والمشاعر بمعدل 21 في المئة عن العام الماضي، إذ ضُخ حوالى 850 ألف متر مكعب من المياه يومياً. وأوضح أن الأطباء والفرق البيطرية فحصوا خلال موسم الحج أكثر من مليوني رأس من المواشي دخلت مكة والمشاعر من دون رصد أمراض محجرية. وعملت فرق مكافحة نواقل الأمراض بمكافحة نواقل مرض حمى الضنك خارج النطاق العمراني لثلاثة مواقع في المشاعر المقدسة، وخمسة مواقع خارجها، إضافة إلى أكثر من 350 موقعاً للمزراع حولها بلغت مساحتها 3600 هكتار. وأبان الفضلي أنّ هيئة الأرصاد وحماية البيئة عملت خلال الموسم على مراقبة الطقس وتقديم التوقعات الجوية من خلال أقمار اصطناعية ورادارات مباشرة، إضافة إلى مرصدين يعملان على مدار الساعة في منى وعرفة، يقدمان معلوماتهما الأرصادية إلى الأجهزة المختصة والحجاج، لتنفيذ حركة التنقل من خلاله والاستفادة من الأوقات المناسبة. إضافة إلى 140 جولة رقابية في المشاعر المقدسة نفذتها الهيئة على المجازر والمواقع الأخرى للتأكد من الالتزامات البيئية. وأفاد الوزير بأن المؤسسة العامة للحبوب ضخت أكثر من مليون و267 ألف كيس دقيق أي ما يعادل 57 ألف طن من الدقيق خلال موسم الحج، بزيادة 17 في المئة عن العام الماضي، وأكثر من 800 ألف كيس احتياط لضخه في حال الحاجة، فضلاً عن كميات أخرى يجري تأمينها في المدينةالمنورة لتلبية حاجات الزائرين خلال الأيام المقبلة.