أعلنت وكالة رعاية القصر الإمبراطوري أمس، أن الأميرة ماكو الحفيدة الأكبر للإمبراطور الياباني أكيهيتو ستتزوج زميلها السابق في الدراسة، ما يزيد من انكماش الأسرة الملكية، إذ لا بد من أن تصبح من العامة بعد الزواج. وبثّت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية العامة نبأ الخطبة. وماكو واحدة من بين أربعة أحفاد للإمبراطور. والثلاثة الآخرون هم أختها الصغرى كاكو وشقيقها هيساهيتو وأيكو ابنة ولي العهد ناروهيتو. وأثار انكماش عدد أفراد العائلة الملكية، الذي يعكس المجتمع الياباني الأوسع الآخذ في الشيخوخة، مخاوف من أن الأمير قد يكون الأخير. وهيساهيتو الذي يبلغ من العمر عشر سنين، واحد من بين أربعة ورثة ويأتي ترتيبه في ولاية العرش بعد ابني أكيهيتو وهم في منتصف العمر وزوجتيهما في أوائل الخمسينات وماساهيتو الثمانيني شقيق أكيهيتو. وتأتي خطوبة ماكو من كي كومورو الذي يعمل في مكتب محاماة في طوكيو، بعدما صادق المشرعون في حزيران (يونيو) على مشروع قانون يسمح لأكيهيتو بالتنحي. وفي حال تنحيه يكون هذا التنحي هو الأول من نوعه في العائلة الإمبراطورية اليابانية منذ عام 1817. ولكن التشريع، الذي يطبق على أكيهيتو فقط لا الأباطرة القادمين، لم يشر إلى أي من المواضيع المثيرة للجدل حول ما إذا كان سيتم النظر مرة أخرى في قانون تولّي الرجال فقط المنصب أو السماح للنساء بالبقاء في العائلة الإمبراطورية بعد زواجهنّ. ويخشى المحافظون من أن يفتح هذا الطريق أمام السماح للنساء بوراثة العرش. وتخرّج كومورو وماكو من الجامعة المسيحية الدولية. وتحمل ماكو درجة الماجستير من جامعة ليستر وتعمل باحثة في متحف.