توالى امس ولليوم الثاني على التوالي في لبنان، ارسال برقيات التهنئة الى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بسلامة العودة الى المملكة العربية السعودية بعد فترة علاج في الخارج. وقال مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني في بيان، «إن عودة خادم الحرمين الشريفين إلى وطنه، وما لقيه من حفاوة وترحيب من أبناء المملكة ومن الشعوب العربية والإسلامية يؤكد ان الوطن العربي والعالم الإسلامي في حاجة ماسة إلى حكمة ورؤية خادم الحرمين الشريفين لتعزيز التضامن والتلاقي بين الشعوب العربية والإسلامية، ولإبراز دور العرب والمسلمين في التعاطي مع القضايا المحلية والعربية والدولية بروح المسؤولية وبما تتضمنه رسالة الإسلام الداعية إلى التعارف والتلاقي لخدمة المجتمع البشري». وأضاف: «لبنان وشعبه ينظران إلى عودة خادم الحرمين إلى المملكة لممارسة دوره القيادي، بكثير من الأمل لاستمرار وتكثيف رعايته الكريمة لاحتضان الأزمة اللبنانية ورعايتها لإيصالها إلى بر الأمان في جو من المحافظة على وحدة الشعب اللبناني وسلامته واستقراره وعدالة قضيته التي واكبتها المملكة وقيادتها الحكيمة بالتعاون مع الأشقاء العرب منذ أمد بعيد». ووجه الرئيس السابق أمين الجميل برقية إلى الملك عبدالله قال فيها: «صاحب الجلالة الملك عبدالله بن عبد العزيز حفظكم الله، سررت جداً بخبر عودتكم بالسلامة إلى دياركم وأهلكم في المملكة العربية السعودية، وأتمنى لكم دوام الصحة والعافية لتستمروا في خدمة شعب مملكتكم الكريم والشعوب العربية جمعاء، خصوصاً في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ المنطقة. أطال الله في عمركم». وهنأ الرئيس السابق للحكومة سليم الحص في برقية خادم الحرمين بعودته الى «ربوع المملكة بسلامة العودة»، متمنياً له «دوام الصحة والعافية»، وشاكراً له «وقوفه الى جانب القضايا العربية المحقة ودور المملكة المشرف في الوقوف الى جانب لبنان في مختلف الظروف». وأمل وزير الدولة عدنان القصار في أن «تستمر الرعاية الأبوية الصادقة من قبل الملك السعودي، وأن تستكمل بمزيد من المبادرات تجاه لبنان». وقال: «نحن على يقين بأن الملك عبدالله لن يتوانى عن مساعدة لبنان كي يخرج من أزمته السياسية الراهنة». وهنّأ «السعودية حكومة وشعباً بسلامة الملك وعودته معافى إلى البلاد». ووجه الوزير السابق جان عبيد برقية تهنئة الى خادم الحرمين الشريفين في مناسبة عودته الى المملكة بعد نجاح العملية الجراحية. كما هنأ الوزير في حكومة تصريف الاعمال محمد الصفدي، الشعب السعودي وجميع المسؤولين في المملكة بعودة الملك عبدالله مؤكداً «أن اللبنانيين يقدرون دور السعودية في رعاية شؤون لبنان ودعمه في المحافل الدولية وعلى مختلف المستويات بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين والقيادة الحكيمة في المملكة». وأبرق الوزير والنائب السابق طلال المرعبي الى خادم الحرمين الشريفين بعودته سالماً معافى، وأشاد بدوره «العربي الرائد واهتمامه بالقضايا العربية عموماً ولبنان خصوصاً».