رفع مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان باسم منسوبي ومنسوبات جامعة الملك سعود تهاني الجامعة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمناسبة شفائه من العارض الذي ألمَّ به، وعودته الميمونة إلى أرض المملكة. وقال الدكتور عبدالله العثمان في هذه المناسبة: إن سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قائد محبوب بين شعبه الذين وجدوا فيه الحرص عليهم وعلى مصالحهم وعلى وطنهم، وفي عهده الميمون تمتعوا بالكثير من الخدمات ووجوه التطوير والإصلاح والمشروعات التنموية الكبرى، ولهذا لم يكن غيابه في رحلته العلاجية هيناً على أبناء وطنه الذين افتقدوه فظلوا مشغولين به، يرفعون أكفهم بالدعاء له بصدق ومحبة أن يعافيه، ويرده إلى وطنه سليماً معافى. وتابع الدكتور العثمان حديثه بالقول: إن أهل الوطن يدركون ويعيشون حجم التغيرات التي صنعها خادم الحرمين الشريفين في الوطن، وهي تغيرات ظهرت على كل مناطق المملكة، الأمر الذي عزز محبته في قلوب المواطنين حيث أدركوا أن كثافة المشروعات التطويرية القائمة في مختلف أرجاء الوطن ليست إلا لهم. هذا إلى جانب ما رأوا فيه من التواضع والإنسانية والانشغال بتحسين مستوى الحياة في البلاد، والسعي المخلص للنهضة بها في مختلف الجوانب، ولاسيما ما يتصل بالجانب المعرفي الذي خُصِّص له من ميزانية الدولة للعام الجديد 24% لتغطية تكاليف مشروعات جديدة، والتوسع في عدد من المشروعات القائمة. ولاشك أن تركيز العناية على هذا الجانب الحيوي يجسد وعي القيادة بكونه جسر العبور نحو بناء الدولة والإنسان. واختتم الدكتور العثمان حديثه بسؤال المولى الكريم أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وأن يمتعه بالصحة والعافية، وأن يعجل بعودته إلى وطنه، وأن يبقيه ذخراً لوطنه ولشعبه وللعالم المتطلع دائماً إلى قراراته ومبادراته، وأن يشد أزره بولي عهده الأمين وبنائبه الثاني، وأن يسدد خطاهما ويمتعهما بالعافية والسلامة.