قدّم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز دعماً للأندية الرياضية السعودية مقداره 466 مليون ريال سعودي، بواقع 10 ملايين ريال لكل نادٍ يلعب في الممتاز، و5 ملايين لكل نادٍ في الدرجة الأولى، ومليوني ريال لبقية الأندية الرياضية المسجلة رسمياً.عبّر الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل عن امتنانه وعرفانه باسم الشباب والرياضيين في السعودية كافة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على المكرمة التي أمر بها للرياضيين بدعمه للأندية الرياضية مادياً. وقال الرئيس العام لرعاية الشباب: «ان شباب وأبناء هذا الوطن المعطاء قد تعودوا منه على الدعم والاهتمام، فمنه نستمد عزيمتنا في العمل وبتوجيهاته دائماً نستنير، وبوجوده عمّ الخير والفرح أبناء هذا الوطن كافة في مختلف مجالاته، فلقد حملت الأوامر الملكية الكريمة التي أصدرها بشائر خير للوطن وأبنائه». وأشار الأمير نواف بن فيصل إلى أن أمر خادم الحرمين الشريفين بتقديم مبلغ عشرة ملايين ريال لكل ناد من أندية الدوري الممتاز وخمسة ملايين ريال لكل ناد من أندية الدرجة الأولى، ومليوني ريال لبقية الأندية الرياضية المسجلة رسمياً سيتيح للأندية الرياضية ومنسوبيها الارتقاء بمستواها وسيزيد من حضورها ومنافساتها محلياً وخارجياً، مبيناً أن الأمر الملكي سيستفيد منه آلاف الشباب والرياضيين في السعودية، سائلاً الله العلي القدير وباسم مسؤولي الاندية وكل الشباب والرياضيين ان يمد الله خادم الحرمين الشريفين بالصحة والسلامة الدائمة. من جهة أخرى، أصدر الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية قراراً بالعفو عن كل الرياضيين الموقوفين سواء (لاعبين أو إداريين أو حكام)، ورفع العقوبات الإدارية والمالية عن كل الأفراد والأندية والجهات الاعتبارية التي صدرت بحقهم.. وقالت «رعاية الشباب» في بيان صحافي بثته أمس (تلقت «الحياة» نسخة منه) أن القرار جاء «ابتهاجاً وسروراً وتعبيراً عن الفرحة الكبيرة التي عمت أرجاء الوطن وشبابه، بما من الله به على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وعودته إلى المملكة سالماً معافى، وشكراً لله على هذه النعمة ومشاركة لشباب الوطن هذه الفرحة الكبيرة». ويشمل العفو القضايا المطروحة أمام طاولة الاتحادات الرياضية المختلفة ولجانها، حتى تاريخ صدور هذا القرار، إذ يستفيد من القرار 127 نادياً وأكثر من 240 لاعباً صدرت بحقهم عقوبات. وبحسب البيان الصحافي فإن القرار «يوضح رغبة الرئيس العام لرعاية الشباب في أن تكون هذه المناسبة الكريمة فرصة للجميع لتقديم روح رياضية تنافسية، والعمل ضمن مجموعة متناسقة مع بعضها البعض تهدف للرفع من مستوى الرياضة السعودية».