أرسلت الولاياتالمتحدة مجموعة معززة من الطائرات المقاتلة لحماية سماء إستونيا ولاتفيا وليتوانيا الأعضاء في «حلف شمال الأطلسي» خلال تدريب عسكري روسي كبير في منطقة البلطيق الشهر المقبل. وأثارت مناورات «زباد» العسكرية في الفترة بين 14 و20 أيلول (سبتمبر) المقبل في روسيا البيضاء وغرب روسيا وكاليننغراد قلقاً في المنطقة على رغم تأكيد روسيا أن التدريب الواسع النطاق دفاعي تماماً ولن يكون مقدمة لغزو. وهبطت سبع مقاتلات أميركية من الطراز «إف-15 سي» في قاعدة سياولياي الجوية هذا الأسبوع للقيام بدوريات فوق دول البلطيق بزيادة ثلاث طائرات عن عددها المعتاد منذ تعزيز مهمة الحلف للمراقبة بعد أزمة شبه جزيرة القرم العام 2014. ولا تشغل دول البلطيق الثلاث طائراتها المقاتلة وتعتمد على شركائها في «حلف شمال الأطلسي» في تنفيذ الدوريات. وقال نائب وزير الدفاع الليتواني فيتوتاس أومبراساس للصحافيين في سياولياي: «نحن نعزز مهمة الحراسة الجوية خلال فترة (مناورات زباد). وسعداء بوجود مزيد من القوات البرية هنا أيضا»، في إشارة إلى نشر 600 جندي أميركي إضافي محمولين جواً خلال تلك الفترة في دول البلطيق. وتقول موسكو إن حوالى 13 ألف عسكري من روسيا وروسيا البيضاء سيشاركون في المناورات إضافة إلى حوالى 70 طائرة حربية ومروحية و700 قطعة حربية تشمل دبابات ومدفعية وأنظمة صواريخ.