أنهى برنامج الصيانة الطارئة لمنازل المتضررين من كارثة السيول التي اجتاحت جدة أخيراً، 138 صيانة منزلية خلال فترة انطلاقه التي لم تتجاوز خمسة أيام من بدء عمله في مناحٍ متفرقة من المحافظة. وأكد رئيس مجلس التدريب التقني والمهني في منطقة مكةالمكرمة الدكتور راشد بن محمد الزهراني الذي أطلق مجلسه البرنامج الذي هدف منه المساعدة في صيانة السيارات والمنازل والدعم الفني، أن البرنامج يواصل جهوده الحثيثة لصيانة المنازل المتضررة، مشيراً إلى أن هناك طلباً متزايداً من المواطنين الراغبين في زيارة البرنامج منازلهم إذ تمت جدولة طلباتهم بناء على رغباتهم. وأوضح الزهراني أن الآلية التي اعتمدها البرنامج في تنفيذ أعمال الصيانة تتم من خلال تعبئة استمارات خاصة لهذا الغرض يسجل فيها اسم المتضرر وبياناته وحجم الأضرار التي لحقت بمنزله، لتتولى لجنة فنية الكشف على المنزل المتضرر وبعدها يتجه الفريق الفني للعمل في المنزل بشكل فوري لإنجاز الصيانة بحسب الاختصاصات المطلوبة من كهرباء وسباكة ونجارة وحدادة وتبريد وتكييف. وأبان القائد الميداني لبرنامج الصيانة الطارئة لمنازل المتضررين سعيد بن إبراهيم الزهراني أن البرنامج يواصل جهوده من خلال تقديم خدمات تطوعية متخصصة تلبي حاجة المواطنين المتضررين مجاناً وبدعم من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني. وقال إن المؤسسة وجهت بمواصلة هذا البرنامج حتى توقف الطلبات المستمرة عليه. وأضاف أن المجلس سخر 22 فرقة ميدانية تضم عدداً كبيراً من المدربين والمتدربين الذين ينفذون هذا الواجب تكاتفاً منهم وخدمة للوطن، لافتاً إلى أن الفرق تمارس عملها من الساعة السابعة صباحاً حتى الثالثة والنصف عصراً في جو من التعاون والإلفة وثقة أصحاب المنازل المتضررة في هذه الجهود المهنية المتميزة.