كسر الهلال حاجز ال 40 نقطة، وابتعد بصدارة دوري زين، عندما تغلب على نظيره الشبابي بهدفين من دون مقابل، رافعاً رصيده إلى 41 نقطة، فيما بقي الشباب على نقاطه ال31 في المركز الثالث.انطلقت المباراة وسط سجال بين لاعبي الفريقين، وحماسة من كلا الطرفين لخطف هدف الأسبقية، إلا أن المحاولات الهلالية اتسمت بالتركيز والجدية أكثر من الشبابية، ومع تقدم المد الهجومي «الأزرق» يمرر محمد الشلهوب كرة تصل إلى نواف العابد المتمركز بقرب منطقة الجزاء، ليصوب على يسار وليد عبدالله أخفق الأخير في التصدي لها، وجاء معها الهدف الأول للهلال (9)، دخلت المباراة بعد ذلك إلى منعطف الاحتقان بين لاعبي الفريقين، إذ ارتكب بعضهم أخطاء عنيفة في أكثر من لقطة، ووسط المساعي الشبابية لتعديل النتيجة، يتحصل كماتشو على خطأ على مشارف منطقة الجزاء يقوم بتنفيذه، ويحول فهد حمد الكرأة برأسه، ليقوم أسامة هوساوي بإبعادها وهي في طريقها للشباك الخالية من حسن العتيبي (26)، عاود الهلال تهديداته على شباك خصمه، وواجه المصري أحمد علي المرمى منفرداً، ولكنه لم يحسن التعامل معها، ونجح وليد عبدالله في إبعادها (38)، وشهدت الدقائق الأخيرة محاولات حثيثة من الفريق الشبابي لمعادلة النتيجة قبل العودة لغرف الملابس، وتحصل على أكثر من ركلة ركنية ولكن لم تفلح محاولاته، ليطلق الحكم صافرته، معلناً نهاية الشوط الأول بتقدم هلالي. ازدادت مصاعب فريق الشباب عندما تعرض صانع الألعاب البرازيلي مارسيلو كماتشو لإصابة مع مطلع الشوط الثاني لم يستطع على إثرها مواصلة المباراة، وهو ما اضطر المدرب الأرجنتيني انزو هيكتور إلى إجراء تبديل إجباري بإشراك عبدالله الأسطا(50)، فرض الهلال إيقاعه في وسط الميدان وتفوق لاعبوه في الاحتفاظ بالكرة بشكل كبير، ولم تنجح المحاولات الشبابية في فك العقد الدفاعية التي أحكم إغلاقها كالديرون، وأتيحت للهلال فرص عدة لمضاعفة النتيجة لولا تسرع مهاجميه، ومن خلال هجمة مرتدة ينطلق ناصر الشمراني ويصوب كرة من منتصف ملعب الهلال ترتطم بالعارضة وسط حسرة شبابية(62)، ومع تبادل الكرات بين الفريقين يغالط محمد الشلهوب خط الدفاع الشبابي ويرسل كره ذكية لأحمد علي يتقدم بها ويراوغ مساعد ندا الذي قام بعرقلته ليطلق الحكم صافرته معلناً عن ركلة جزاء تقدم لها محمد الشلهوب وعزز من خلالها تقدم فريقه بهدف ثانٍ(72)، زج هيكتور بالمهاجم عبدالعزيز السعران إذ استغنى عن عمر الغامدي، ولم يكفِ ذلك لتغيير خط سير المباراة إذ كرر الشباب محاولاته التي لم تشكل خطورة حقيقية على مرمى حسن العتيبي.