أكد المدير العام لصحة البيئة بأمانة العاصمة المقدسة منصور بالبيد أن «الأمانة» قامت بإنشاء مختبرات متطورة لمراقبة الأغذية والمياه والتأكد من سلامتها ومطابقتها الشروط والمواصفات، مشدداً على الاهتمام الكبير بمجالات صحة وسلامة الإنسان، وخصوصاً ضيوف بيت الله الحرام من الحجاج والمعتمرين. وقال: «يتمحور دور مختبر صحة البيئة الرئيس في تحليل عينات الأغذية والمياه الواردة إلى المختبر من المصادر المختلفة بالعاصمة المقدسة، والتأكد من صلاحيتها للاستهلاك الآدمي ومطابقتها اشتراطات ومواصفات الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة». من جهته، أوضح مدير مختبرات صحة البيئة بأمانة العاصمة المقدسة خالد الذبياني أن المختبر قام خلال العام الحالي 1438ه حتى تاريخ 29-11-1438ه بتحليل 11100 عينة متنوعة بين غذاء ومياه، وبلغت نسبة العينات الصالحة للاستهلاك الآدمي 97 في المئة، في حين تم اتخاذ الإجراءات البلدية حيال العينات غير المطابقة والمتبعة في مثل هذه الحالات. وأضاف أن مختبرات العاصمة المقدسة تمتلك نظاماً إلكترونياً متطوراً، مرتبطاً برخص المحال، ويتم من طريقه تسجيل العينات وإدخالها إلى الحاسب الآلي، لحفظ معلوماتها وإعطائها رقماً خاصاً بها، ثم يتم التعامل مع العينة بناء على هذا الرقم في كل مراحل التحليل إلى مرحلة إرسال النتيجة، ويتم ذلك آلياً وعبر برنامج محكم يهدف إلى سرية المعلومات، ومع أهمية سرعة الإجراءات المتخذة من البلدية من دون تدخل بشري من العاملين في الأمانة، إضافة إلى إجراء سريع بالحصول على تقارير تفصيلية عن عدد العينات الملوثة، ونوع البكتيريا الأكثر شيوعاً في الأطعمة، والأطعمة الأكثر عرضة للتلوث، مع سرعة سحب المضبوط منها. وكشف الذبياني توطين مختبر صحة البيئة، كونه المختبر الوحيد الذي يعمل بالتشغيل الذاتي، إذ يقوم على تشغيله كادر سعودي 100 في المئة، يتم تدريبه وتأهيله لدى أحدث مراكز التدريب الداخلية والخارجية.