لا يزال كتّاب الرواية يواصلون مد المكتبة السعودية بروايات جديدة لهم، مستفيدين من زخم معرض الكتاب كل عام. فبعد ثلاثيته يعود محمد المزيني برواية تحمل عنواناً لافتاً «الطقاقة بخيتة»، ويواصل عواض العصيمي برواية «طيور الغسق»، ويغوص في الأجواء المكيّة. وعبر «أخضر يا عود القنا» يتابع محمود تراوري روايته الأولى «ميمونة». أما الزميل عبدالواحد الأنصاري فيواصل مشروعه الروائي ب«ممالك تحت الأرض» في تجريب مختلف لغة وموضوعاً، ولا يقف الناقد علي الشدوي عن كتابة الرواية، ليطل ب«الذئب ومخلوقات أخرى»، ليعود بها لأجواء روايته الأولى «سماء فوق أفريقيا». من جهة أخرى، يواصل الشعراء تجربة كتابة الرواية، فبعد أن خاض التجربة في العام الماضي الشاعران إبراهيم الوافي وحامد بن عقيل، يخوض التجربة هذا العام الشاعران طلال الطويرقي ومحمد خضر عبر «غرغرينا» و«السماء ليست كل مكان»، فيما يواصل أحمد الواصل برواية «وردة وكابتشينو». وفي ظل حضور هؤلاء، لا يزال هوس الرواية يطارد الكتاب الشباب، إذ نجد «عين حمية» لماجد السليمان، و«الطريق إلى عفيف» لفوزي القبوري، و«سعولندني» لميقات الراجحي، و«العهد الأخير» للؤي فليمبان، و«وفي ديسمبر تنتهي كل الأحلام» لأثير عبدالله، و«نيكوتين» لعبدالله محمد. أما من جهة الروائيات، فتواصل منبرة السبيعي طرق المواضيع الاجتماعية في «ظلال الوأد». وعلى صعيد النصوص المفتوحة، ينتظر أن يحظى كتاب «محاولة ثالثة» لمحمد الرطيان بإقبال كبير، وهو كتاب قدّم له الدكتور عبدالله الغذامي والشاعر محمد العلي. وأصدرت حليمة مظفر «حبة عنب» والزميلة فاتن يتيم «عبور محرم»، أما المجموعات القصصية فنجد «أقواس ونوافذ» لشيمة الشمري، و«قبلة وأشياء أخرى» لعلوان السهيمي، و«وحيدان» لسليمان الطويهر وغيرها كثير. وربما لا تكون هذه هي حصيلة الروايات والمجموعات القصصية الجديدة التي ستواكب المعرض، فلا يزال هناك وقت لنقرأ عن كتب أخرى ستصدر، قبل أن يفتح المعرض أبوابه.